الطريق
جريدة الطريق

بعد حرق المصحف.. مواقع التواصل تدعو لمقاطعة المنتجات السويدية

دعوات مقاطعة المنتجات السويدية
سمية عبد الهادي -

حرق مواطن سويدي يدعي راسموس بالودان، وهو من النشطاء السياسيين، الذين يحملون الجنسية الدنماركية السويدية، ويعرف بمعاداته للمهاجرين، منذ أيام نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة تركيا، خلال مظاهرة نددت بضرورة ترحيل المسلمين من السويد.

حرق المصحف

يحاول راسموس منذ دخوله المعترك السياسي المحافظة على وحدانية العرق في السويد والدنمارك، حيث يسعى طوال الوقت إلى طرد المسلمين من بلاده، كانت آخر محاولاته تلك التي شكلها منذ أيام على هيئة مظاهرة، وقام على إثرها بحرق المصحف اعتراضاً على وجودهم وسط الشعب السويدي.

موقف السلطات السويدية وردود الفعل

سمحت له السلطات هناك بالقيام بحرق المصحف بدعوى أنه يعبر عن رأيه بحرية، وهو الأمر المسموح به هناك ألا وهو ممارسة التعبير عن الآراء بحرية مطلقة دون قيود، وهو ما دفع الجميع لطرح سؤال بشأن دور الحكومة السويدية في ذلك، ومدى رضائعا عنه؟، جاء نتيجة لهذا إدانات عالمية لما فعله هذا المتطرف، كان على رأس القائمة مؤسسة الأزهر الشريف في مصر، التي طالبت بمقاطعة منتجات السويد والهولندية، والسعودية وتركيا التي رفضت مقابلة وزير الدفاع السويدي، والولايات المتحدة الأمريكية.

موقف مواقع التواصل

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بدعوات مقاطعة المنتجات السويدية والهولندية والدنماركية، رداً على تطرف مواطنيهم وقيامهم بحرق المصحف الشريف، تحت اسم هاشتاج مقاطعة المنتجات السويدية، بل ووصف المستخدمين هذا الفعل بأنه "معرض وعدائي".

دعوات المقاطعة

تفاعل المستخدمون على منشورات دعوات المقاطعة، وطالبوا بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة، حتى يدرك هؤلاء ماذا بإمكان المسلمين أن يفعلوا، حيث قام الجميع بنشر قوائم تضم المنتجات السويدية والهولندية التي تستخدمها مصر، حتى يتم مقاطعتها.

شملت القائمة منتجات عطو وصابون، ولوزام إعداد الطعام مثل المرق والتوابل، فضلاً عن مستلزمات صيانة السيارات، وغيرها من المنتجات، طالب الجميع بمقاطعتها كرد حاسم على أعمال التطرف التي تمارس بحق المسلمين في السويد وهولندا والدنمارك، وأنه ما حدث هو عمل دنيء ومستفز، بل وتجاوز حق التعبير عن الرأي.

اقرأ أيضاً: «غبي منه فيه».. 4 لصوص يرمون النقود في الشارع خلال هروبهم من الشرطة