الطريق
جريدة الطريق

الضحية 13.. وفاة الطفل محمد بأسيوط بسبب حقنة مضاد حيوي

الطفل محمد- متداولة
أحمد الضبع -

تعالت الأصوات المحذرة من حقن المضادات الحيوية المغشوشة والتي انتشرت في الصيدليات في بعض المناطق، بشكل ينذر بكارثة، خاصة بعد وقوع نحو 13 ضحية لهذه الحقن، وفقًا لمحمود فؤاد رئيس مركز الحق بالدواء.

الضحية رقم 13

وقال فؤاد، عبر منشور على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، إن الطفل محمد من أسيوط، هو الضحية رقم 13 بسبب حقنة مضاد حيوي، إذ توفي بعد إصابته بنزلة برد.

وأوضح أن الطفل محمد، أصيب بأعراض نزلة برد، ولما ذهب إلى صيدلية يعمل بها شخص غير صيدلي، أعطاه حقنه مضاد حيوي مغشوشة، فتوفي على إثرها.

وحذّر رئيس مركز الحق بالدواء، من تناول حقن مضاد حيوي في غير المستشفيات، أو الأماكن المعتمدة لإعطاء مثل هذه الحقن، لافتا إلى أنها خلفت 12 ضحية سابقة.

حقنة مضاد حيوي تحصد الأرواح

وتابع أنه توجد بالأسواق المصرية حقنة مضاد حيوي بأسماء تجارية مختلفة منذ سنة 2018 تحصد الأرواح، لافتا إلى أنه تمّ رصد 13 حالة وفاة خلال إبريل 2022.

وأردف: "الحقنة دي طايحة في البلد يا دوب تأخذها وتموت أما جوه الصيدلية أو في المستشفي سواء حصل اختبار حساسية أو محصلش الكلام ده مش موجود إلا عندنا في مصر، هل المادة الخام فيها حاجة بنسترخص مثلا في شراء الخام ولا الحقنة مغشوشة أصلا (ده الأغلب مع ضبط 3 مصانع بير سلم سنه 2022)".

واستطرد: "الحقنة دي موجودة على أرفف الصيدليات لا الصيدلي يقدر يعرفها ولا حتي التفتيش نفسه!، هوه صعب يتشكل لجنة علمية من كبار المختصين ويعرفوا في إيه هل هذا أمر صعب.. متى يتوقف هذا القتل ومتي لا يذهب الصيادلة للسجون وإزاي المريض يطمن!".

واستكمل: "أرجوكم كما أكتب دائما خدوا بالكم من حقن المضاد الحيوي وبلاش تاخدوها في الصيدليات وتوخوا الحذر جيدا بيننا قاتل لا أحد يهتم بجرائمه".

ويحظر تناول المضاد الحيوي للأشخاص الذين يعانون من حساسية المضادات الحيوية وخاصة الحقن، كما يمنع إعطائها للأطفال في أي صيدلية، أو مكان غير مجهز للحساسية (anaphylaxis )، وفقًا للجمعية الأمريكية للطب.

اقرأ أيضا: «الصحة»: توفير 3 ملايين جرعة من لقاح فايزر لمواجهة المتحورات الجديدة