الطريق
جريدة الطريق

«صفات الرجل التوكسيك».. لماذا أحبته سعاد حسني؟

الفنان جمال رمسيس الشهير بـ لوسي - ياندكس
مصطفى عناني -

انتشر في الآونة الأخيرة، بين الفتيات مصطلح "الرجل التوكسيك"، وهو الرجل الذي يتسبب في أذى للفتيات سواء على المستوى الاجتماعي أو العاطفي، فمن هو الرجل التوكسيك وكيف تتجنبينه؟

من هو الرجل التوكسيك؟

تعني كلمة توكسيك في الإنجليزية بمعنى "السام - المؤذي"، وهو الكلمة المنتشرة الآن بين الفتيات بكثرة، ويُقصد بها في مجتمع الفتيات الرجل المؤذي مُتعدد العلاقات، الذي يبدأ ارتباط بالفتاة وهو لا ينوي استكمالها، أو الذي يستغل الفتيات على المستوى المادي بحيث يستفيد منهن ماليًا.

كيف تعرفين الرجل "التوكسيك"؟

- رجل مُتعدد العلاقات

لا يكتفي الرجل السام أو المؤذي في غالب الأحيان، بعلاقة عاطفية واحدة في حياته، بل تتعدد علاقاته ونزواته مع أكثر من فتاة في آن واحد.

- رجل مُستغل

إن شعرتي أنه يطلب الكثير من المال، أو الكثير من الهدايا، وتكرر الأمر، فهنا يجب أن تراقبي طلباته وتصرفاته المادية، لأنه في الغالب رجل مُستغل.

- الرجل المغرور

وستلاحظين تلك الصفة بسهولة في أول جلسة، لأنه كثير ما يتحدث عن نفسه وعن مستواه المالي أو الاجتماعي أو على مستوى المظهر إذ يتحدث عن غرام الفتيات به وعن ملاحقتهن إياه وهكذا.

- لديه حب السيطرة والتملك

وهي صفة تظهر بشكل سريع على الأشخاص الذين يتصفون بها، وهو يُحب أن يتدخل في تفاصيل الأخرين ويوجههم بآرائه حتى إن لم يستشيروه، وهو متحكم سلط، يتسلط على حياتك ويريد أن يوجهها كيف يشاء.

علاقة سعاد حسني بالرجل التوكسيك

من الصفات المشهورة في الرجل التوكسيك أو "السام" أنه رجل متعدد العلاقات ويرتبط بأكثر من فتاة في وقتٍ واحد أو كما يقولون في المثل الشعبي "مقطع السمكة وديلها"، وتلك الظاهرة ناقشها فيلم "إشاعة حب" بطولة سعاد حسني وعمر الشريف والفنان جمال رمسيس الشهير بـ "لوسي"، وناقش الفيلم كيف أن سعاد حسني كانت مُعجبة بـ لوسي لأنه "مقطع السمكة وديلها" بتعبير والدها في الفيلم الفنان يوسف وهبي، وأن لديه قدرة كبيرة على الإيقاع بالفتيات، وهو رجل متعدد العلاقات، ولكنه مهتم بمظهره جدًا وكثير الخروجات "والفسح" والسفر والرحلات الترفيهية، وهي الأسباب التي جعلت سعاد حسني تتعلق به في الفيلم رغم أن كثير من تصرفاته مُبالغ فيها وتدل على أنه رجل مؤذي وغير مستقر عاطفيًا.

اقرأ أيضًا: دول حظرت التدخين على الأجيال القادمة.. «يهدد مواردها البشرية»