الطريق
جريدة الطريق

« 370 ألف إلى 730 ألف جنيه ».. مظاهرات طلابية داخل الجامعة الأمريكية بسبب ارتفاع المصاريف

مظهرات طلابية بجامعة الأمريكية-فيسبوك
ميرنا سامي -

أثار فيديو جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إذا ظهر فيه مظاهرات شبابية داخل الجامعة الأمريكية بسبب زيادة مصاريفها من 370 ألف جنيه إلى 730 ألف في السنة.

لا لتسليع التعليم

وانتشرت لافتات باسم «لا لتسليع التعليم » كما تعالت أصوات الشباب قائلين : "ياللي ساكت ساكت ليه أبوك حرامي ولـ اية"، كما أوضحت أحد الطالبات داخل الجامعة بأن الأسعار ارتفعت بالجامعة بسبب دفعهم بالدولار الذي ارتفع في أقل من شهرين.

وأوضحت الطالبة بالفيديو، أن إدارة الجامعة قررت المساعدة بمبالغ مالية لم تتعدى قيمة المصاريف، ما جعل عدد كبير من الطلاب تحويل أورقهم لجامعات أخرى، كما توقف بعضهم حتى يحاولون جمع باقي الأموال.

تعليقات ساخرة من السوشيال ميديا

تحولت تعليقات الرواد على الفيديو إلى كلمات ساخرة، حيث قال هشام أحمد في منشور له: "الدنيا خربانة ولو استمروا أكتر من كدة هتولع جنينة الجامعة الأمريكية.. كان صعبان عليا عم أحمد المحاسب وأنا بقسطله الـ 270 جنيه مصاريف السنة".

وأضاف آخر: "مصاريف الجامعة الأمريكية رفعت بسبب فرق العملة من 370 ألف إلى 700 ألف جنيه وكسور.. فالطلبة عاملين مظاهرات واحد فيهم رافع يافطة عليها لا لتسليع التعليم.. الـ 370 ألف جنيه دول كانوا رقم رمزي فعلا".

ورد آخر في تعليق على الفيديو: "طيب هو أبوه شغال اية برده بـ 370 ألف جنيه" حيث رد عليه آخر قائلا: "أكيد موظف في بنك".

سعر الجامعة في عام 1935

وعلق أخر بأسعار مصاريف الجامعة الأمريكية سنة 1935 وكانت في ذلك الوقت بـ 45.5 جنيه مصري وكان في ذلك الوقت الجنيه الورق يساوي جنيه ذهب.

وأوضح أن الـ 45.5 جنيه ذهب يساوي 637 ألف جنيه مصري وحاليا مصاريف الجامعة الأمريكية 640 الف جنيه، موضحا أن لا شئ تغير تقريبا في حالة تقويم الذهب العملة خلال أخر 100 سنة.

والجدير بالذكر أن سعر الجامعة في الإعلان المرفق عام 1935 بـ 45 و500 مليم وكان يشمل التعليم والغذاء والسكن.

اقرأ أيضا:«مقبلش أكون زوجة أولى».. مدونة تثير جدل السوشيال ميديا.. وأزهري يجيب؟