الطريق
جريدة الطريق

عقب زلزال تركيا وسوريا.. خسائر اقتصادية فادحة بسبب الزلزال المدمر

زلزال تركيا
عمرو مصطفى -

كشفت منصة"statistics"، عن أعنف الزلازل من حيث الأضرار الاقتصادية في جميع أنحاء العالم منذ عام 1980 وحتى 2022، وذلك عقب الزلزال الذي ضرب بمنطقة كهرمان مرعش في تركيا فجر اليوم، على مقربة من الحدود مع سوريا.

وأوضحت المنصة في تقرير حديث، أن الزلزال الذي وقع خارج "توهوكو" في اليابان خلال عام 2011 تسبب في أكبر ضرر اقتصادي، حيث وقعت كارثة "تسونامي" في أعقاب الزلزال الذي أصاب المفاعل النووي في "فوكوشيما"، وقد أدى إلى كارثة نووية كبرى، وقدرت الخسائر الاقتصادية حينها بقيمة 210 مليارات دولار.

زلزال تركيا و سوريا

وأضاف التقرير الذي نقلته "statistics"، أن الزلزال الذي تسبب في ثاني أعلى مجموع من الأضرار الاقتصادية كان في اليابان أيضا في يناير عام 1995، حيث قدرت الخسائر بنحو 100 مليار دولار، كما جاء بعد اليابان زلزال سيشوان في الصين خلال عام 2008، بخسائر اقتصادية تقدر بنحو 85 مليار دولار.

وتسبب الزلزال الذي ضرب مدينة لوس أنجلوس الأميركية عام 1994 بخسائر بلغت نحو 44 مليار دولار، بينما جاء الزلزال الذي ضرب اليابان عام 2016 كخامس أعنف زلزال من حيث الخسائر الاقتصادية والتي قدرت بنحو 32 مليار دولار.

زلزال تركيا و سوريا

وفيما يخص زلزال تركيا الذي حدث اليوم فلم يتحدد بعد حجم الخسائر الاقتصادية أو البشرية أو أكثر القطاعات المتأثرة، ومازال يجري حاليا إحصاء عدد القتلى والمصابين جراء الزلزال الذي وقع جنوب شرقي تركيان والتي تخطت حتي الأن 1000 قتيل.

من جهته، قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إنه تم تسجيل كل المعلومات عن الزلزال عقب حدوثه مباشرة، والذي حدث في الساعة الـ 3 و17 دقيقة فجرًا بقوة 7.8 ريختر، موضحا أن هناك زلزال آخر قد وقع بعد 10 دقائق من الزلزال الأول بقوة 6.3 ريختر.

اقرأ أيضا.. بتطبيق إلكتروني.. كيف يستفاد العاملين بالخارج من خدمات مصر الرقمية؟

يشار إلى أن الزلزال الذي ضرب تركيا قد شعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا، وقد خلف الآلاف من القتلى والجرحى في تركيا وسوريا، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وقد أعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية.