الطريق
جريدة الطريق

مظلة تأمينية وزيادة العدد لـ20 ألف سيدة.. ماذا قدمت وزيرة التضامن للرائدات الريفيات؟

وزيرة التضامن الاجتماعي
رحاب الخولي -

خلال السنوات الأخيرة، دشنت الدولة العديد من حملات التوعية بمختلف القرى والمراكز، من أجل تثقيف الأسر رجالا ونساء، ومعرفتهم بمختلف القضايا المجتمعية مثل خطورة الزيادة السكانية ومحاربة الشائعات، وتنظيم الإنجاب على أن تكون هناك فترات تباعد بين الطفل والآخر، بالإضافة إلى إلمامهم بأهمية المبادرات الرئاسية لصحة كل سيدة بالقرية وكيفية الاستفادة وغيرها.

ومن منطلق ذلك، اتجهت الحكومة متمثلة في وزارة التضامن الاجتماعي، بفتح ملف الرائدات الريفيات، والبحث عن مطالبهن، وتقنين أوضاعهن، فهن جنود مجهولة، يقمن بأعمال شعارها "السرية التامة"، فلا يفصح عن أمر متعلق بأية سيدة في القرية للأخرى.

وضعت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، آليات متعددة من شأنها تحسين وضع كل رائدة ريفية، إذ أدرجت عددا كبيرا منهن على منظومة التأمين الاجتماعي، وضمت ما يقرب من 4 آلاف سيدة باعتبارهن ضمن العمالة غير المنتظمة.

مظلة تأمينية متكاملة

وبهذا المنطلق، أصبحت من حقهن التمتع بجميع مزايا قانون التأمينات الاجتماعية الجديد خاصة الحصول على معاش التقاعد، بجانب المزايا الاجتماعية العديدة الأخرى، مثل معاش الإصابة أثناء العمل، ومعاش للورثة، وفي حالة وفاة المؤمن عليهن تحصل أسرهن على معاش لايقل عن 916 جنيها في الوقت الحالي، مع تصاعد الحد الأدنى للمعاش تدريجيًا.

رفع مكافآت الرائدات

واستطاعت الوزيرة خلال العامين الماضيين، من رفع مكافآت الرائدات الريفيات ليكون 900 جنيه، مع التعهد خلال تصريحاتها لـ"الطريق" أنها ستقنن من أوضاعهن خلال الفترات المقبلة.

زيادة عدد الرائدات الريفيات

وأشارت وزيرة التضامن إلى أن عدد الرائدات الريفيات يبلغن خلال الفترة نحو 14 ألف رائدة، وجار زيادتهن إلى 20 ألف رائدة تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، ويجرى توزيعهن على المناطق الريفية والنائية وسكان المناطق المطورة بديلة العشوائيات، من أجل تصحيح وتصويب المفاهيم والأفكار الخاطئة.

اقرأ أيضا:

دعم نقدي وسكن خاص.. وزيرة التضامن تكشف آلية تمكين أبناء مؤسسات الرعاية في المجتمع