الطريق
جريدة الطريق

إتيكيت التعامل مع الجيران في رمضان.. خليك لطيف وواصل الود

شهر رمضان
عادل نصار -

أيام تفصلنا عن شهر رمضان الكريم، والذي يعد فرصة كبيرة للتواصل بين الجميع وفتح صفحة جديدة بين المتخاصمين، وأيضا تظهر فيه سمات المصريين في الشهر الكريم في التعامل بين الجيران.

ونرصد في سياق التقرير التالي إتيكيت تعامل الجار في رمضان، طبقا لما قالته هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.

التهنئة باستقبال رمضان


في البداية كشفت خبيرة الإتيكيت هالة العزب، تفاصيل مهمة عن الإحسان للجار، والذي يعتبر من أفضل السلوكيات الإيجابية، ولكن يفضل أن يكون التعامل في إطار محدود وبدون الدخول التفاصيل الخاصة، مع مراعاة التعامل بود ولا سيما خلال شهر رمضان، ومع بداية الشهر الكريم لابد من عمل اتصال هاتفي مع الاقارب والجيران والأحباب، وليس المطلوب منك أن تكون المكالمة طويلة ولكن لدقائق، والتي لها أثر إيجابي في قلوب الأخرين.


توقيتات الزيارات


وتابعت: أما عن موعد الزيارات يفضل أن تكون مساء وليس في نهار رمضان، والأفضل أن يكون بعد صلاة التراويح، ولمدة ساعة تقريباً، وتكون لتبادل التهاني بقدوم الشهر الفضيل ولتقديم بعض الحلويات الذي يشتهر بها هذا الشهر كالكنافة والقطائف.

واستكملت أنه شهر رمضان شهر الكرم والعزومات، ومن الممكن عمل عزومات للجيران، على أن تهتم المستضيفة بإخبار جيرانها بالضيوف الآخرين من الجيران فالمفاجآت في العزومات الجماعية قد تثير بعض الضيق لأحد المعزومين و هذا قد يفسد العزومه، من المهم أن تتناقش المضيفة مع جيرانها من السيدات لمعرفة إذا كان هناك أكلات يمتنعون عن أكلها لأسباب مرضية أم لا.


وأضافت الخبيرة، أن هناك أمور لا يجب فعلها، وهي أن يحضر للعزومة من عزم، وليس من المفضل غير اللائق أن يحضر الجيران أقاربهم، أو أصدقائهم إلى عزومه جارهم دون علمه لأنهم غير مستعدين لأي عدد غير الذي تم دعوته، والحضور للعزومة في وقت الإفطار وليس قبل ذلك، بحجة مساعدتها فوجودهم قد يشعر جارتهم المضيفة بالتوتر والإحراج.


وتابعت أنه لابد من ارتداء ملابس مناسبة للعزومة، ولابد من الاستعداد الكامل بملابس الخروج الراقية كأنك سوف تذهب لأرقى الأماكن وأبعدها.