الطريق
جريدة الطريق

عبد اللطيف الصديقي يقدم جانبا جديدا عن «آينشتاين»

غلاف الكتاب
إيهاب مسعد -

صدر حديثًا عن دار كيوان للنشر بسوريا، ومن توزيع دار ميتافيرس برس بالإمارات العربية المتحدة، كتاب «ألحان نسبية آينشتاين» للدكتور عبد اللطيف الصديقي.

ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب، إن العالم ألْبِرْت أينْشتاين ذلك العبقري الكوني الذي يتحرك الكون كله في دهاليز مخه و قبضة قوانينه، ذلك الإنسان الذي كأنما اعتقل في مجاهل رأسه جميع عبقريات الآلهة.

قوانين رياضياتية وعلمية

وأضاف، "أينشتاين" الذي فسّر بكلماته القليلة الرهيبة الآلهة العريقة التي كانت تحكم الكون بالمشيئة والهوى، حولها إلى قوانين رياضياتية وعلمية عاجزة عن أن تفعل بالحب أو المشيئة، هكذا وصف لنا المفكر الراحل عبد الله القصيمي ألبرت آينشتاين.

معرفة الأشياء

وتابع: كان لدى آينشتاین ولع شديد لمعرفة الأشياء ومعرفة الطبيعة والحقائق التي تقع وراءها، قائلا، "لا أريد أن أعيش إذ لم أنجز عملي"، حيث يؤكد آينشتاین أنه باع نفسه جسماً وروحاً إلى العلم، ولهذا كرّس كل وقته للبحث في الفيزياء.

الموسيقى والفيزياء

وأوضح، أن الموسيقى من جانب آخر ولع وهيام عند صاحبنا وليست للتسلية كما يعتقد بل للبحث عن حلول لمشاكله العلمية، وعندما خانته أنامله على العزف على آلة الكمان، وضعها على آلة البيانو، وقال ذات مرة: إن لم أكن فيزيائيًا لكنت موسيقيًا.