«أصبح حقيقة».. الطيار أحمد الصوفي يحقق حلم الطفولة ويتصدر السوشيال
تصدر الطيار أحمد الصوفي، مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا في الساعات الأخيرة بعد أن وصل إلى تحقيق حلمه، الذي كان يتمنى منذ نعومة أظافره، ان يحلق فى السماء عاليًا، بين السحاب، وتواصلت الطريق معاه لمعرفة القصة الكاملة.
حاصل على بكالوريوس هندسة طيران بالإمارات
ورغم كل المستحيل تحول حلمه من حلم الطفولة لواقع، أما عن هذا النجاح الباهر، أعرب عن مدى سعادتة، في تصريح خاص لـ موقع "الطريق"، قائلا: " أنا فخور بنفسي، ودرست هندسة الطيران بكلية الطيران بالإمارات، وحصلت على بكالوريوس هندسة طيران، وبعد ذلك تخرجت من الكلية عام ٢٠١٢، وكان من أسعد أيام حياتي".
واستكمل حديثة قائلا: "حصلت على رخصة الطيران في كندا، عندما أكملت دراستي في إحدى معاهد الطيران في مدينة تورنتو الكندية".
قصة كفاحه من طيار صغير لقائد كبير
ويتابع: " كانت اول وظيفة بالنسبة لي هي حصولي على طائرة صغيرة PA-31 تحمل 8 ركاب فقط، وبعد ذلك حصلت على ترقية حتى أصبحت "كابتن" على طائرة هذا الطراز".
لم يكن حلمه مجرد ركوب الطائرة، وأن يكون طيار عادي، لكنه صمم أن يصبح متنوع وفريد من نوعه، في قيادة الطائرات التي تحلق في السماء بين السحاب، لكن بالقيام برحلات مختلفة عن بعضها.
وواصل الكابتن احمد الصوفي: "في عام 2018 حصلت على وظيفة طيار مساعد (ضابط أول)، ولكن بعد أن عملت مع شركة على رحلات طيران ورحلات سياحية ورحلات شحن إلى مدن كندية مختلفة، وبعدها حصلت على ترقية، وأصبحت أقود طائرة من طراز CRJ200/900، وهذه التجارب علمتني العديد من الخبرات الكافية للتغلب على أي امتحانات صعبة".
التحديات صنعت مني رجل للمهام الصعبة
واضاف الكابتن أحمد الصوفي حديثة، قائلا: "لم يكن هذا التحدي سهل في بدايته رغم أنه كان حلم الطفولة، لكني واجهت كل الصعوبات والتحديات، للوصول إلى هدفي، ملفتا، أن الطيران في الأجواء الكندية يعتبر من أكثر الظروف تحدياً، بسبب تقلبات الطقس المختلفة، وأيضًا احترافيته في الطيران إلى مطارات صغيرة ذات مدارج قصيرة، جعلة يكتسب خبرة فائقة، في الإقلاع والهبوط، مما أكسبه ذلك خبرة عالية في كيفية إدارة عمله".
الحلم عمره مكان مستحيل
وأختتم: "عملي في الطيران جعلني أقود الكثير من طرازات الطائرات المختلفة، وحاليا، أنتقل إلى طراز جديد من نوع أخر، لتحقيق المزيد من التجارب والنجاح واكتشاف وجهات لمدن جديدة ومختلفة، تضيف لي الكثير في حياتي المهنية والاجتماعية وأنا فخور بنفسي وبشكر كل اللي بيحبوني ويدعموني، والحلم عمره ما كان مستحيل".