الطريق
جريدة الطريق

الإفتاء: «على النساء ألا يحزنَّ لترك الصلاة والصيام في رمضان بسبب العذر»

دار الإفتاء المصرية
محمود عبد الرحمن -

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه على النساء ألا يحزنَّ لترك الصلاة والصيام في رمضان بسبب العذر؛ لأن ذلك لا ينقص من أجرهنَّ.


وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: على النساء ألا يحزنَّ لترك الصلاة والصيام في رمضان بسبب العذر؛ لأن ذلك لا ينقص من أجرهنَّ، فهي طبيعة فطرية فطر الله النساء عليها.

وأجابت الإفتاء على سؤال ورد إليها من إحدى المتابعات نصه: زوجتي تستخدم حبوبًا لمنع الحمل وتأخذ كل شهر 21 حبة، ثم تتوقف عن الأخذ فتأتي الدورة الشهرية، وهي تريد أن تأخذ الحبوب طوال شهر رمضان حتى ينقطع الدم ولا تفطر، فما دامت تأخذ الحبوب فدم الدورة لا يأتي. فهل يجوز ذلك شرعا؟ مع الدليل.


وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: دم الحيض مانع شرعي من الصيام والصلاة، فإذا جاء دم الحيض لا يجوز للمرأة صيام ولا صلاة، أما إذا انقطع الدم بصورة طبيعية أو بسبب عقاقير طبية فلا مانع من الصيام والصلاة.