الطريق
جريدة الطريق

46 عاما على رحيل العندليب.. أبرز المحطات في حياة عبدالحليم حافظ بذكرى وفاته

المطرب الراحل عبد الحليم حافظ
هيام علي -

تحل علينا اليوم الذكر الـ 46 على رحيل "العندليب الأسمر" المطرب عبدالحليم حافظ، الذي رحل عن عالمنا يوم 30 مارس من عام 1977 في دولة لندن.

وشيّعه جثمانه آلاف المحبين من جمهوره، ولا يزال صوته الجميل، وأغانيه الشهيرة والمتنوعة تطرب العالم كله، وترك "العندليب" إرثا حافلا بالعطاء الفني، ولديه العديد من الأفلام السينمائية العالقة بأذهان محبيه حتي يومنا هذا.

نشأة المطرب عبد الحليم حافظ

ولد الفنان عبدالحليم حافظ، في يوم 21 يونيو لعام 1929 في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، وكان اسمه "عبدالحليم شبانة"، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيامٍ قليلة، وتوفى والده قبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول.

وكان عبد الحليم حافظ، وهو الابن الأصغر بين 4 إخوة، وعاش في بيت خاله، وعندما كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، انتقل له مرض البلهارسيا الذي تسبب في وفاته بعد مسيرته الحافلة بالأعمال الشهيرة، وتنوعت مابين الأغاني والأفلام السينمائية.

بداية دخول العندليب الأسمر مجال الغناء

والتحق عبدالحليم حافظ بالمدرسة، وظهر حبه الشديد للموسيقى منذ الصغر وحتى أصبح فردًا رئيسي لفرقة الأناشيد، وبعدها التحق بمعهد الموسيقى العربية، وفي قسم التلحين عام 1943 التقى بالملحن الكبير كمال الطويل، ودرسا معًا في معهد الموسيقى العربية حتى تخرجا سويا في عام 1948.

وعمل العندليب الأسمر، 4 سنوات، كمدرس للموسيقى العربية في محافظة طنطا ثم انتقل مدينة لزقازيق، وبعدها إلى محافظة القاهرة، ثم استقال من مجال التدريس، والتحق بفرقة الإذاعة الموسيقية كعازف على آلة الأوبوا في عام 1950.

وبعدما قابل مجدي العمروسي في عام 1951 ببيت مدير الإذاعة وهو فهمي عمر، اكتشفه الإذاعي حافظ عبد الوهاب، وسمح له باستخدام اسمه "حافظ"، وأصبح اسمه عبد الحليم حافظ، بدلا من عبدالحليم شبانة.

أهم أعمال الفنان عبد الحليم حافظ

قدم المطرب عبد الحليم حافظ، 230 أغنية و16 فيلمًا خلال مسيرته الحافلة بالأعمال الفنية، قدّم العندليب أكثر من 230 أغنية، ومن أبرزها "صافيني مرة" وقدمها في 1952، وأغنية "على قد الشوق، ويا حلو يا أسمر".

وأراد "العندليب الأسمر" أن تظل صورته محفوظةفي أذهان جمهوره، وقرر العمل في مجال بالسينما، وقدّم 16 فيلما، ومن أبرز أعماله: "فيلم الوسادة الخالية" في عام 1967، و"لحن الوفاء، وأبي فوق الشجرة"، وحقق نجاحا كبيرا على مستوى التمثيل.

وفاة المطرب عبد الحليم حافظ

توفى "العندليب الأسمر" عبد الحليم حافظ، في مثل هذا اليوم 30 من شهر مارس في عام 1977، بعد تفاقم مرض البلهارسيا في جسده، لتنتقل روحه إلى باريها، لتبقى أعماله الفنية خالدة فى قلوب محبيه.