الطريق
جريدة الطريق

سر فستان أزرق أصرت ليلى مراد على أن ترتديه في كل أفلامها.. إليك التفاصيل

ليلى مراد
إلهامي سمير -

في أكثر من حوار سابق أكدت النجمة الكبيرة ليلى مراد أنها لم تكن تخطط من الأساس لأن تكون مطربة أو ممثلة بل رسمت خططها للمستقبل على أن تكون مُدرسة بإحدى المدارس، وذلك قبل أن يكتشف والدها زكي مراد حلاوة صوتها ويدفعها إلى احتراف الغناء.

تلقت ليلى مراد دروسها الأولى على يد أستاذها وملهمها محمد عبدالوهاب، والذى مد لها يد العون، ووقف إلى جوارها حتى ثبتت أقدامها فى عالم الغناء، وبعد فترة من الحفلات التى نجحت بها، قرر أن ينقلها إلى الشاشة الكبيرة لتشاركه فيلمه "يحيا الحب"، والذى شهد التجربة الأولى لليلى مراد فى السينما.

اقرأ أيضا

رمضان زمان… ساكن قصادي.. أيقونة المسلسلات الكوميدية وآخر أعمال محمد رضا

عمرو عبدالجليل عن سبب رفضه لـ مساندة نجله في الفن: «لازم يتخدع ويعاني»

وفى واحد من مشاهد الفيلم طلب المخرج محمد كريم من ليلى أن تشترى فستانا من التل لتصور به مشهدها القادم، وبالفعل ذهبت ليلى إلى أحد المحلات الكبيرة، واشترت فستانا من التل باللون الأزرق الفاتح، وحين ذهبت به إلى الاستوديو، وجدت كريم يعنفها ويقول : "يا ست ليلى الديكور أزرق، يبقي إزاى إنتي تلبسي أزرق ؟ كده هتبقى جزء من الديكور وده ما يصحش.. شوفي غيره".


لكن ليلى التى كانت قد أحبت الفستان وتفاءلت به رفضت وقالت إنها سوف تصور المشهد به، وحتى لا تتأزم الأمور تنازل محمد كريم عن طلبه، وأصدر أوامره للعمال بتغيير دهانات الديكور إلى الأزرق الغامق.

وبعد أن انتهي التصوير وتم عرض الفيلم ونجحت فيه ليلى مراد ووضعت من خلاله أول خطوة لها على طريق النجومية، أصبحت من يومها تتفائل باللون الأرزق، وأصرت فى كل فيلم تُصوره على أن تظهر فى أحد مشاهده وهى ترتدي فستانا أزرق.