الطريق
جريدة الطريق

يناشد الطلاب من الانسياق العشوائي..

وزير الخارجية الأسبق لـ«الطريق»: هناك خطط كثيرة لإجلاء الطلاب

السفير أحمد العرابي
طه لمعي -

تتبع وزارة الخارجية أساليب دبلوماسية في خطة أجلاء المصريين من المناطق الساخنة التي تشهظ صراعات واشتباكات في السنوات الماضية، ولعل آخرها التوترات في السودان، وذلك للحفاظ على حياة المواطنين.

ومن جانبه، قال السفير أحمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن وزارة الخارجية لديها العديد من الخطط جاهزة بشأن هذه الأوضاع التي تتمثل في الحروب، وتحديدًا الحروب الأهلية، مشيرة إلى أن الوزارة مدربة تدريبات جيدة على هذا العمل، وبالتالي قامت بأكثر من عملية إخلاء في أماكن كثيرة.

قواعد تأمين الإجلاء

تابع "وزير الخارجية الأسبق، في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن الخارجية تعلم تمامًا كيف تعيد الطلاب المصريين في السودان إلى مصر بسلام وأمان، حيث أن الهدف الرئيسي حماية أروحهم عن طريق تأمين المطار المخصص لعملية الإجلاء، فضًلا عن أن تأمين مكان تجمع الجالية والتوجه إلى المطار للمغادرة بشكل أمن، وهم العملين الأساسيين في عملية الإخلاء.

السودان

متابعة الموقف والأحداث

أوضح "العرابي" أن الدولة المصرية من اعتقادي الخاص لديها القدرة الكبيرة في أتمم عملية إجلاء الطلاب المصريين من السودان في ظل الأحداث الجارية، وتطوراتها المستمر والتصعيدية على مستوي عالي من الدقة والأمن، مشددًا أن الدولة المصرية تقوم بدراسة الموقف منذ البداية وحتي الآن بجانب التنسيق مع جميع الجوانب السودانية من أجل تأمين الجالية خلال العودة.

مناشدة عاجلة للطلاب في السودان

ناشد السفير "محمد" الطلاب المصريين في السودان بضرورة تواخي الحذر في التحركات وأتباع التعليمات اللازمة بشأن التي يتم توجهه من قبل القنصلية والسفارة، وأيضًا عدم التحرك بالتفكير الذاتي دون الرجوع للسفارة، مطالبًا استخدام الثبات الانفعالي والتعامل مع الوضع بحكمة بالغ، وعدم الانسياق إلى ما يتردد حول تحركات عشوائية مما تؤدي إلى أضرار جسيمة يصعب معالجتها إبان الأحداث.

الخبرات المصرية في مثل هذه الأحداث

أضاف "الوزير الأسبق" أن الدولة لديها خبرات كبيرة تم اكتسابها من الأزمة الروسية الأوكرانية، وبالتالي بات الأمر محل دراسات كثير بشأن تأمين التحركات، مع مراعة الأمر أن الطلاب المصريين في بلد عربي شقيق وبالتالي نسبة التنسيق تكون أعلي في معدلاتها، وأيضًا يكون التحرك أسهل ما دام هناك دراسة شاركت فيها جميع الأطراف المعنية، وأيضًا بمتابعة الأوضاع الجارية.