”القلق العدو الخفي”.. كيف تتغلب عليه؟
شهد العالم خلال هذا القرن طفرة ضخمة على المستوى الصناعي والتكنولوجي، تسببت في تسارع الأعمال والمتطلبات اللازمة لإنجازها، ما أدى إلى ضغط هائل على العامل البشري خاصةً في ظل المنافسة الشرسة في سوق العمل، فنتج عن هذا أن الإنسان قد أصابه القلق والتوتر وأصبح أكثر عصبية وعدوانية أكثر بكثير من ذي قبل.
أسباب القلق والتوتر
بحسب موقع "mayoclinic" الطبي، فإن إنسان هذا العصر أصبح أكثر عرضة من أي وقتٍ مضى للإصابة بالقلق والتوتر لعدة أسباب منها:
- الضغط العصبي البسيط.
- تراكمات الضغط العصبي البسيط التي تجعله أكثر شدة وعنفًا.
- العوامل الوراثية.
- الهروب من الواقع بتناول الكحوليات والمخدرات.
علاج القلق والتوتر
يقول الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي "للطريق"، إن مُعظم حالات القلق التي تُعرض علينا هي في أغلبها ترجع إلى عوامل نفسية بسيطة وغير مُعقدة وتأتي بسبب الضغط العصبي وتراكم الإنفعالات الداخلية وعدم التعبير عنها وسواء كانت لأسباب أسرية أو أسباب خاصة بالعمل، ودائمًا ما ننصح هؤلاء المصابين بتباع الأتي بجانب العلاج الدوائي في حالة الاحتياج:
- الفضفضة مع شخص أمين ترتاح له وتجده في أي وقت تلجأ له فيه.
- الخروج في الأماكن المفتوحة والطبيعية.
- ممارسة الهوايات مثل الرسم والكتابة وغيرها مما ييساعد في إخرج الطاقات السلبية.
- اتباع نظام غذائي صحي والالتزام بمواعيد محددة للنوم.
اقرأ أيضًا: «الشقيانين في الأرض».. «أبو محمود» عامل نظافة بدرجة بطل