الطريق
جريدة الطريق

تأثيرات نفسية يتعرض لها الأطفال عند الطلاق.. «السنة الأولى هي الأصعب»

أضرار الطلاق على الأطفال-ياندكس
أماني خليل -

ازدادت حالات الطلاق بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مما يسبب العديد من الأثار السلبية على الأطفال، لذا يعد مجرد التفكير لإنتهاء هذا الزواج، وهناك عدد من الآباء يسألون بعض الأسئلة، على سيبل المثال، قائلين: "هل يجب أن نبقى معًا من أجل أبنائنا؟"، ولكن ما يحدث إذا كان الطلاق هو الإختيار الأنسب للطرفان، قد يسبب تأثيرات على الأطفال بمختلفة الفئات العمرية، بالتالي يفقدان الدفء الأسرى، والتكيف العائلي.

حول هذا، قالت سالي محمد، استشاري نفسي، في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، عن أبرز التأثير النفسى الناجم عن الطلاق لدى الأطفال، وهي كما يلي:

السنة الأولى هي الأصعب

أكدت "الطبيبة النفسية"، بأن في الأطفال هما الأكثر تعرض لمخاطر الطلاق، مما يصيبهم بالضيق والتوتر، على عكس البعض منهم الذين يتعافون، لأنهم قد اعتادوا على هذه التغييرات في حياتهم.

المعاناة من قلق الانفصال

أضافت " محمد"، أن الطلاق يعد أمر شائع، وخاصة بين حديثى الولادة، وفي حالة فقدان غياب الأم عن مولودها، يدخل الطفل في فترة البكاء، ولذلك عندما تقترب منه والدته، و يتشبث بها، ويحل تلك الاضطرابات قبل بلوغهم للسنة ونصف، وقد نجد بأن هذه التوترات على الأولاد الأكبر سناً.

العزلة هى الحل بالنسبه لهم

أفادت "محمد"، بأن في بعض الأوقات يكون اللجوء للعزلة بين الزوجين هو الحل الأمثل، وهناك بعض الوالدين، قد يلاحظون عدة تغيرات تظهر بسلوك أولادهم، بعد خطوة الإنفصال، على سيبل المثال، يصبح الطفل اجتماعى، لأنه يمارس أكثر الهويات المحببة لديهم، ولكن هناك البعض منهم يتجهون أغلب الوقت يعيشون مرحلة الخجل والإنطوائية، ولم يعد مهتم بهوايته، يرجع نتيجة شعورهم بالضعف عند التعامل مع الآخرين.

اقرأ أيضا: بـ«دبلتين وبس».. أب يوافق على خطبة ابنته تيسيرا على الشباب بعد ارتفاع تكاليف الزواج