الطريق
جريدة الطريق

حكم الدعاء في الصلاة بقضاء حاجة من أمور الدنيا.. الإفتاء توضح

الصلاة
محمود عبد الرحمن -

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا ورد إليها من أحد المتابعين، يقول السائل: نرجو من فضيلتكم توضيح حكم الدعاء داخل الصلاة بقضاء حاجة من حوائج الدنيا، وهل تبطل الصلاة؟.

قالت دار الإفتاء، أنه جاء في الحديث النبوي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علمه التشهد، ثم قال في آخره: «ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه، فيدعو»، وفي لفظ للبخاري: «ثم يتخير من الثناء ما شاء»، وفي لفظ لمسلم: «ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء أو ما أحب».

وأشارت الإفتاء إلي قول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": (استدل به على جواز الدعاء في الصلاة بما اختار المصلي من أمر الدنيا والآخرة).

وتابعت الإفتاء: "عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: « أيها الناس، إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم ».

وأضافت الإفتاء، أن العلامة المناوي قال في "فيض القدير": (والأمر بالإكثار من الدعاء في السجود يشمل الحث على تكثير الطلب لكل حاجة كما جاء في خبر الترمذي: ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى شسع نعله).

اقرأ أيضا: هل توضع اليدان في الصلاة على البطن أم على الصدر؟.. الإفتاء تجيب