الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:15 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي المسلماني يلتقي المجموعة الأولي من حملة الدكتوراه بماسبيرو نائب وزير الصحة يشهد انطلاق ورشة عمل متخصصة في ”التقييم المالي للمشروعات وإعداد دراسة الجدوى”

هل توضع اليدان في الصلاة على البطن أم على الصدر؟.. الإفتاء تجيب

الصلاة
الصلاة

هل توضع اليدان في الصلاة على البطن أم على الصدر؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، جاء ذلك فى فتوى سابقة له عبر الموقع الرسمى لـ دار الإفتاء المصرية.

هل توضع اليدان في الصلاة على البطن أم على الصدر

رد الدكتور شوقي علام، فى فتوى سابقة، عبر الموقع الرسمى لدار الإفتاء: يستحب أن توضع اليدان في حال القيام في الصلاة للقراءة على الموضع الذي بين أسفل الصدر وفوق السرة، وهذا مذهب الشافعية.

وأشار مفتي الجمهورية إلي قول شيخ الإسلام زكريا الأنصاري: "وكوع" يد " يسرى تحت يمناه جعل" ندبا؛ بأن يقبضه مع بعض الرسغ والساعد بيمناه "أسفل صدر" وفوق السرة.

وواصل الدكتور شوقي علام: لخبر ابن خزيمة في "صحيحه" عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال: "صليت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فوضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره" أي: آخره، فتكون اليد تحته -بقرينة رواية: "تحت صدره" أبو داود بإسناد صحيح- على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد.

وتابع: قال في "الأم": والقصد من وضع اليمنى على اليسرى: تسكين يديه، فإن أرسلهما بلا عبث فلا بأس، والحكمة في جعلهما تحت الصدر: أن يكونا فوق أشرف الأعضاء وهو القلب، فإنه تحت الصدر.

وقيل: الحكمة فيه أن القلب محله النية، والعادة جارية بأن من احتفظ على شيء جعل يديه عليه، ولهذا يقال في المبالغة: أخذه بكلتا يديه والكوع: العظم الذي يلي إبهام اليد والرسغ وهو المفصل بين الكف والساعد، والله سبحانه وتعالى أعلم.

اقرأ أيضاً: المفتي يُوضح فضل الآذان للصلاة وثواب المؤذنين