الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 06:25 صـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما حكم قراءة القرآن في العزاء وأخذ الأجر عليه؟ المفتي يُوضح

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

ما حكم قراءة القرآن الكريم في المآتم وسرادقات العزاء والحفلات؟ وحكم أخذ الأجرة عليه؟ سؤال أجاب عنه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، جاء ذلك فى فتوى سابقة له عبر الموقع الرسمى لدار الإفتاء المصرية.

رد الدكتور شوقي علام، أن إقامة سرادق العزاء وقراءة القرآن أمرٌ مشروعٌ، وأخذهم على ذلك أجرًا، مِن الأمور المشروعة التي جَرَت عليها عادَةُ المسلمين مِن غيرِ نَكِير.

واستدل مفتي الجمهورية، بالسنة النبوية، قائلاً: ثبت أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم جلس للعزاء؛ حيث جاء فيما روته أمُّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: " لَمّا جاء صلى الله عليه وآله وسلم قتلُ ابنِ حارثة وجعفرٍ وابنِ رواحةَ رضي الله عنهم جلس يُعرف فيه الحزن " متفقٌ عليه.

وأضاف الدكتور شوقي علام، أن مجموعة من الفقهاء اتفقوا على مشروعية الجلوس للعزاء وتلقي العزاء، والدليل كما جاء أعلي في هذا الحديث الشريف، بينما ذهب الجمهور إلى أنه مكروه أو مخالف للأول بغير تحريم.

واختتم مفتي الجمهورية: قراءة القرآن الكريم في المآتم وسرادقات العزاء والحفلات أمرٌ جائزٌ شرعًا، وينبغي ألا نضيق على الناس ونحرم ما أباحته الشريعة، ونوصي ألَّا يكون الغرض هو المباهاة والتفاخر، بل إقامة سُنَّة العزاء وحصول أجر قراءة القرآن الكريم وثوابه للميت.

اقرأ أيضا:الإفتاء توضح حكم العمل التطوعي وفضله