الطريق
السبت 22 مارس 2025 08:35 صـ 23 رمضان 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الأمريكية: سنواصل الضغوط القصوى لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية إعلام فلسطيني: طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات على أراض زراعية في غزة الأوبرا تختتم فعالياتها الرمضانية.. مدحت صالح يغرد على المسرح الكبير وعمرو سليم يعزف ألحان زمن الفن الجميل فى الذكرى الـ 15 على تولى فضيلة الإمام الأكبر.. قالوا عن الإمام الطيب ”متحدث فتح”: الحرب الإسرائيلية على غزة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين تامر نبيل يحاول معرفة ماذا يعمل محمد فراج في منتهى الصلاحية؟ ياسمينا العبد تحاول الوصول لسبب اكتئاب والدتها فى مسلسل ”لام شمسية” عبد الحليم قنديل يكتب: مصائر الحرب المستعادة القوات الروسية تدمر دبابة و19 آلية عسكرية تابعة لأوكرانيا على محور كورسك خلال 24 ساعة ترامب ينفي عرض تفاصيل خطط البنتاجون لحرب مع الصين على إيلون ماسك السفير المصري في أبوجا يبحث مع وزير الطاقة النيجيري التعاون بين البلدين في مجالي الطاقة والكهرباء ”السكة الحديد” تجدد مناشدتها للمواطنين بعدم إقامة معابر غير شرعية تجنبًا لإزهاق الأرواح

«الإفتاء»: إقامة العزاء بالسرادق ودور المناسبات «مشروع»

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن قراءة القُرَّاءِ لكتاب الله تعالى في المناسبات والمآتم وسرادقات العزاء وأخذهم على ذلك أجرًا، مِن الأمور المشروعة التي جَرَت عليها عادَةُ المسلمين مِن غيرِ نَكِير، وعلى ذلك جرى عمل أهل مصر؛ حتى صارت قراءة القرآن في مُدُنها وقُرَاها وأحيائها مَعلَمًا مِن معالم حضارتها.

وأوضحت في فتوى لها، أن مُدَّعِي أن ذلك بدعةٌ مُضَيقٌ لِمَا وسَّعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم على الناس مِن إقامة الذكر والاجتماع على قراءة القرآن وجبر الخواطر ومواساة بعضهم بعضًا.

وأشارت إلى أنه إذ نفتي بجواز ذلك، نوصي ألَّا يكون الغرض من ذلك هو المباهاة والتفاخر، بل إقامة سُنَّة العزاء، وحصول أجر قراءة القرآن وثوابه للميت، كما نوصي الحاضرين أن يَستَمِعوا ويُنْصِتُوا لتلاوة القرآن الكريم في خشوعٍ وتأدب يليقان بكتاب الله تعالى، وهذا كله مع مراعاة الاشتراطات المطلوبة من الجهات المختصة بالتصريح والإذن في هذا الشأن.

ولفتت إلى أن إقامة السرادقات -ومثلها دور المناسبات- لتلقي العزاء فأمرٌ مشروعٌ وداخلٌ ضمن ما دلت عليه السنة النبوية المطهرة؛ حيث ثبت جلوسُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم للعزاء؛ فيما روته أمُّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "لَمّا جاء النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قتلُ ابنِ حارثة، وجعفرٍ، وابنِ رواحةَ رضي الله عنهم، جلس يُعرف فيه الحزن" متفقٌ عليه، وبوَّب عليه الإمام البخاري بقوله: (باب: من جلس عند المصيبة يُعرف فيه الحزن)، والقصد منها بحسب العرف: استيعاب أعداد المعزين الذين لا تسعهم البيوت والدور.

اقرأ أيضًا: مفتي الجمهورية يدين بشدة اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى