ماكرون يدعو إلى ضمانات أمنية ”ملموسة” لـ أوكرانيا قبل قمة الناتو
طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، الحكومات الغربية بتقديم ضمانات أمنية "ملموسة وذات مصداقية" لأوكرانيا.
ويعتبر ماكرون أن أوكرانيا، حتى يومنا هذا، "تحمي" أوروبا، ولهذا السبب يعتقد أنه من الضروري توفير "جميع الوسائل" اللازمة للسلطات لشن هجوم مضاد "فعال" ضد القوات الروسية.
وحذر خلال الأشهر القليلة المقبلة من أن المخاطر ستتمثل في أن يكون هناك "سلام مختار، وبالتالي دائم" في أوكرانيا.
خلال منتدى جلوبسك السياسي، الذي عقد في براتيسلافا، سلط الرئيس الفرنسي الضوء على إمكانات الناتو.
وأكد ماكرون، الذي أكد في عام 2019 أن الحلف الأطلسي في حالة "موت دماغي"، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "أيقظه بأسوأ صدمة كهربائية" بغزو أوكرانيا.
ودعا زيلينسكي إلى تقارب أوثق مع الناتو، على الرغم من أنه في الوقت نفسه أدرك أن العضوية مستحيلة بينما تستمر الحرب. كما استبعد الأمين العام للمنظمة، ينس ستولتنبرغ، أن يكون انضمام أوكرانيا موضوع نقاش في فيلنيوس.
يتوقع سانز رولدان أن روسيا ستواجه صعوبة في الاقتراب من الصين إذا لم تتوقف عن إثارة الحروب.
من ناحية أخرى، دعا الرئيس الفرنسي الاتحاد الأوروبي إلى إعادة التفكير في حكمه و "ابتكار صيغ أخرى" للاستجابة لتطلعات عضوية دول في أوروبا الشرقية أو البلقان.
وقال "إنها الطريقة الوحيدة للاستجابة للتوقعات المشروعة لدول غرب البلقان ومولدوفا وأوكرانيا، التي يجب أن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي، وللحفاظ على الكفاءة الجيوسياسية ولكن أيضًا فيما يتعلق بالمناخ وسيادة القانون والتكامل الاقتصادي." وأضاف.
ووفقًا لماكرون، فإن النظام الحالي لا يعمل لأنه يؤدي إلى جعل المرشحين للانضمام ينتظرون إلى أجل غير مسمى أو السماح لهم بالدخول ولكن في ظل خطر عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على العمل. وأضاف أن النتيجة هي "إعطاء مساحة لكل من يريدون زعزعة استقرار أوروبا داخلها"، في إشارة إلى روسيا، التي لا تزال تلعب دورًا رئيسيًا في البلقان.