الطريق
جريدة الطريق

«الأب ضرب ابنه بسبب القايمة».. أشهر مأذونة في مصر تروي تفاصيل أغرب عقد زواج شهدته

المأذونة أمل سليمان- المصدر: جريدة الطريق
آلاء مباشر -

بين الأجواء الريفية البسيطة في مدينة القنايات التابعة لمحافظة الشرقية نجد امرأة عظيمة، تقلدت منصب المأذون فى مصر، متجاهلة كل الانتقادات الموجهة إليها نظرًا لإشغالها مهنة الرجال.

وبالرغم من أنها زوجة وأم وتتحمل مسؤوليات كبيرة، فلم تمنعها خطوة الزواج من وضع الحجر الأول فى سلم حلمها، فبفضل دعم زوجها أكملت الماجستير قبل أن يلعب القدر لعبته، ويتوفى مأذون قريتها، وهو نفسه عم زوجها، الذى عقد قرانهما.

المأذونة أمل سليمان

ومن هنا كان لزوجها النظرة الثاقبة في الوظيفة المناسبة لها، لتحل محل المأذون الذى عقد قرانها، فدراستها داخل كلية الحقوق كانت عاملا مساعدا لتلك الوظيفة التى قررت بالفعل امتهانها، لتضرب بعادات وتقاليد القرية عرض الحائط، وتتقدم بأوراقها وطلبها لمحكمة الأسرة، وحينما تطأ قدماك مكتبها المتواجد أسفل منزلها يخمر في ذهنك حالات الزواج المختلفة التي شهدها هذا المكان الذي كونته المأذونة أمل سليمان بمجهودها ودعم زوجها.

أغرب حالات الزواج عند المأذونة أمل سليمان

وفي هذا الصدد روت أمل سليمان أول مأذونة في مصر، أغرب حالة زواج كانت شاهدة على عقدها، قائلة: "كانت الأجواء حلوة جدًا والعرسان فرحانين ببعض وفي عيونهم نظرة حب وفجأة انقلبت الدنيا ومشيوا منغير منكمل كتب الكتاب".

وتابعت سليمان في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أن والد العريس طلب صورة ضوئية من القائمة الزوجية لضمان حق نجله، ولكن أهل الفتاة رفضوا ذلك الأمر مما دفع الأب إلى ضرب نجله "العريس" ولم يتم الزواج.

وأضافت أول مأذونة في مصر، أنه بعد مرور عام كام عادت الاسرة من جديد لاستكمال عقد الزواج، وتبين من الأمر ان الطرفين تصالحوا وتغاضوا عن المشكلة لإتمام فرحة أبنائهم.

اقرأ أيضًا.. أول مأذونة في مصر: اقتحامي مهنة الرجال علامة من ربنا ولن أتركها رغم تأثيرها على صحتي (حوار)