الطريق
جريدة الطريق

ما عدة المرأة التي استؤصلت رحمها؟

هدى محمد -

قالت دار الإفتاء المصرية -عبر موقعها الإلكتروني- على لسان الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية، ردًا على سؤال بخصوص المرأة التي أجرت عملية استئصال لرحمها:

العدّة هي المدة التي تتربَّص فيها المرأة عند حصول الطلاق، أو وفاة الزوج، والحكمة منها هي التعبد لله سبحانه وتعالى بالالتزام بأحكامه، ومنها استبراء الرحم، وإتاحة الفرصة للزوجين للرجوع في حالة الطلاق الرجعي.

وأكمل أن المعتدة لا يحلّ لها الزواج حتى تنقضي العدة، وعدتها ثلاثة أشهر، بينما عدة الأرملة أربعة أشهر وعشرة، وعدة المرأة التي استؤصلت رحمها يدخل في حكم الآيسة، لانقطاع الحيض لديها.

وأضاف علام أن المرأة التي طُلّقت بعد الدخول واستؤصلت رحمها، عدتها ثلاثة أشهر دخولًا في عدة المطلقة الآيسة، لأن علتهما واحدة، وهي انقطاع دم الحيض مع عدم عودته مرة أخرى، لقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ﴾.

اقرأ أيضًا: هل البلاء رضا وحب من الله أم غضب؟.. الإفتاء توضح