الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:51 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مفاوضات مع إيران منتخب شباب اليد يفوز على السعودية في أولى مبارياته ببطولة العالم محافظة الجيزة : رفع ٤٠٠ طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نائب محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لرئاسة مركز ومدينة تمي الامديد وكيل تعليم كفر الشيخ يعقد اجتماعا لتأكيد التواصل بين غرف العمليات خلال امتحانات الثانوية العامة

هل البلاء رضا وحب من الله أم غضب؟.. الإفتاء توضح

تعبيرية
تعبيرية

أوضحت دار الإفتاء المعنى المقصود من الحديث الشريف «إِن اللَّه تعالى إِذا أحب عبدًا ابتلاه»؟، وهل بالفعل هناك ابتلاء يدل على الرضا، وابتلاء آخر يدل على الغضب؟، وذلك من خلال موقع الدار الإلكتروني.

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، مجيبًا على هذا السؤال: إن الابتلاء من أقدار الله ورحمته، حيث يحمل في طياته اللطف، فكل ما يصيب الإنسان من ابتلاءات، هي في حقيقتها رفع للدرجات، وزيادة للثواب، لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما يصِب المؤمن من شوكة فما فوقها إِلا رفعه الله بها درجة، أو حط عنه بها خطيئة» .

وأضاف أن على الإنسان ألا ييأس من رحمة ربه، أو يضجر من الدعاء، أو يستطيل زمن البلاء، وعليه أن يعي حكمة البلاء وأسراره، فالابتلاء أمارة من أمارات محبة الله للعبد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِذا أحَبَّ الله عبدًا ابتلاه ليسمع تضرعه"، وقوله أيضا: «إنَّ عِظَمَ الجزاء مع عِظَمِ البلاءِ، وإنَّ اللَّه إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمَنْ رضي فله الرضا، ومَن سخط فله السَّخَطُ».

وبين أن الله إذا أراد بالعبد خيرًا ابتلاه ليختبره ويمتحنه، حتى يفرغ قلبه من الانشغال بغيره سبحانه، فيثيبه على الدعاء ويستجيب لتضرعه، ويقابل المؤمن البلاء بالصبر والشكر والرضا بما قسمه الله، وهذا يسمى بلاء الرضا، أما ابتلاء الغضب فهو باب عقوبة للعبد من الله، وعلامته أن يقابل العبد البلاء بالجزع، والشكوى إلى الخلق، وعدم الصبر على قضاء الله.

اقرأ أيضًا: هل يجوز للزوجة طرد زوجها؟.. الإفتاء تجيب