الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 07:29 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة” جولة تفقدية لنائب محافظ الدقهلية بالمركز التكنولوجي ومركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لقاء على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أسطنبول بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجزائري التنظيم والإدارة يعلن انتهاء تسجيل الرغبات بمسابقة معلم رياضيات ويتيح الاستعلام عن الترشيحات بالمحافظات

”الإفتاء”: اللون الأسود للتزين وليس للحداد

هدى محمد

أجابت دار الإفتاء خلال موقعها الإلكتروني، عن سؤال أحد المتابعين نصه:
ما هو الضابط في اعتبار الثياب صالحة للإحداد، وهل تنحصر ثياب الإحداد في اللون الأسود؟

قالت أن الحداد شرعًا هو ترك الزينة من المتوفى عنها زوجها في عدة الوفاة، بالثياب، والطيب، والحلي، أما بخصوص الثياب فيُمنع لبس ما يقصد منه التزين، فعن أم سلمة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا لَا تَلْبَسُ الْمُعَصْفَرَ مِنَ الثِّيَابِ، وَلَا الْمُمَشَّقَةَ، وَلَا الْحُلِيَّ، وَلَا تَخْتَضِبُ، وَلَا تَكْتَحِلُ».

وأضافت الإفتاء أن الزينة لا تنحصر في لون بعينه، والعرف هو الذي يحدد اعتبار الملبوس من الزينة أم لا، وهذه هي القاعدة الذي وضعها الشرع، لبعض الأمور التي جاء بها، ولم يحددها، فتُرد إلى العُرف.

وأكملت أن اللون الأسود كان هو اللون الذي يعبر عن الحداد منذ القدم، فعن أسماء بنت عميس رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها لما مات جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه: «تَسَلَّبِي»، أي البسي ثوب الحداد، وهو ثوب أسود تغطى به المُحِدُّ رأسها.

وذكرت أن أحيانا لا يكون اللون الأسود للحداد، بل يكون للتزين على ما جرت عليه أعراف الناس الأن، إذًا لا يجوز للمحدة لبسه، وقد نص الفقهاء على المنع من الأسود للمُحِدّة لو كان على وجه الزينة.

واختتمت الإفتاء فتواها بأنه ليس هناك لون مخصص للحداد، فما كان بقصد الزينة مُنع وما كان بخلاف ذلك فلا يُمنع، والعرف هو ضابط هذه المسألة.

اقرأ أيضًا: الإفتاء: الوعي الجماهيري هو جدار الوقاية لكل مستنكر وخارج عن المألوف