الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 07:28 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة” جولة تفقدية لنائب محافظ الدقهلية بالمركز التكنولوجي ومركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لقاء على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أسطنبول بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجزائري التنظيم والإدارة يعلن انتهاء تسجيل الرغبات بمسابقة معلم رياضيات ويتيح الاستعلام عن الترشيحات بالمحافظات

الإفتاء: الوعي الجماهيري هو جدار الوقاية لكل مستنكر وخارج عن المألوف

الإفتاء
الإفتاء

أوضحت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية، أن الله شرع العبادات من فرائض، ونوافل، لأهداف عظيمة، ومنها تقريب العباد لله سبحانه و تعالى، وتهذيب النفس البشرية، من خلال استحضار تلك الأهداف، والمعاني الجليلة في العبادات، قاصدين رضى الله عز وجل.

وأكملت أن الشريعة يسرت على الأفراد وخاصة المرضى، وأصحاب الأعذار، فأجازت لهم الإنابة في أداء بعض العبادات، بشروط معينة، ونجد بعض المذاهب الفقهية أجازوا إستئجار من يُنيب على أداء بعض العبادات، كالحج، والعمرة، ولكن في حالات فردية.

وأضافت الإفتاء أن هذا الاستئجار لم يتحول إلى ظاهرة، أو وظيفة، أوتجارة يتربح منها البعض، ولم نجد طول هذه السنين الفائتة من يتفرغ لأداء هذه العبادات مقابل أجر، أو يكون وسيطًا "سمسارًا" بين الراغب في العبادة كالعمرة وبين من سيؤديها عنه.

ونوهت إلى الأمور اللازمة للإنابة، وهي أن يختار الشخص الصالح الموثوق فيه، وبأمانته، ولا يتساهل فيجعل عبادته بيد من لا يعرف حاله، وهذا صعب تحقيقه من خلال التطبيقات، أو الوسطاء الراغبون في تحقيق الربح المادي فقط، وهذا بالطبع لا يليق مع الشعائر الدينية وفيه إستهانة بها، فقال سبحانه وتعالى: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}.

وأشادت الإفتاء بوعي الجمهور، ورفضهم لتحويل الشعائر والعبادات إلى وظيفة، أو مهنة، تؤدي بلا روح، أو خشوع، من خلال استنكارهم لمثل هذه الأفكار المستحدثة، وأن هذا الوعي الجماهيري هو جدار الوقاية الأول للمجتمعات في مواجهة كل ما هو مُستنكَر وخارج عن المألوف.

اقرأ أيضًا: خطيبي كتب شقة الزواج باسم والدته.. فهل أقبل الزواج منه؟ أمين الفتوى يجيب