الطريق
الأربعاء 8 مايو 2024 03:44 مـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محاضرة بعنوان ”إدارة الصراع وفن المفاوضات” لرئيس جامعة طنطا بدورات البرنامج التدريبي الموحد رسمياً.. الزمالك يعترض على حكام «الڤار» في مباراتي نهضة بركان لهذا السبب! محافظة الجيزة تلقن المخالفين درساً بحدائق الأهرام الرئيس السيسي يعقد اجتماعًا لمناقشة الاحتياجات اللازمة من المرافق والخدمات اتحاد الكره ينفي عدم إذاعة مباراة المنصورة وسبورتنج الفاصلة في صراع التأهل للدوري المصري الممتاز قبل مواجهة الزمالك ونهضة بركان.. تعرف على الفرق المتوجه بالكونفدرالية والفريق الأكثر حصداً بالبطولة تعليم الاقصر الأول جمهوريا في مسابقة المعارض الصحفية تعليم الاقصر يحصد مراكز متقدمة فى منحة stemco الرياضيات والعلوم الوحدة المحلية لمركز بلاط توفر أسماك بسعر 25 للكيلو تفاصيل برنامج تأبين العامري فاروق بالأهلى اليوم ضبط 8 طن أسمدة زراعية و 250 عبوة مبيدات وكمية من المواد الغذائية منتهية الصلاحية بالبحيرة ”جهود حثيثة لتخفيف العبء” مبادرة الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة

الإفتاء: الوعي الجماهيري هو جدار الوقاية لكل مستنكر وخارج عن المألوف

الإفتاء
الإفتاء

أوضحت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية، أن الله شرع العبادات من فرائض، ونوافل، لأهداف عظيمة، ومنها تقريب العباد لله سبحانه و تعالى، وتهذيب النفس البشرية، من خلال استحضار تلك الأهداف، والمعاني الجليلة في العبادات، قاصدين رضى الله عز وجل.

وأكملت أن الشريعة يسرت على الأفراد وخاصة المرضى، وأصحاب الأعذار، فأجازت لهم الإنابة في أداء بعض العبادات، بشروط معينة، ونجد بعض المذاهب الفقهية أجازوا إستئجار من يُنيب على أداء بعض العبادات، كالحج، والعمرة، ولكن في حالات فردية.

وأضافت الإفتاء أن هذا الاستئجار لم يتحول إلى ظاهرة، أو وظيفة، أوتجارة يتربح منها البعض، ولم نجد طول هذه السنين الفائتة من يتفرغ لأداء هذه العبادات مقابل أجر، أو يكون وسيطًا "سمسارًا" بين الراغب في العبادة كالعمرة وبين من سيؤديها عنه.

ونوهت إلى الأمور اللازمة للإنابة، وهي أن يختار الشخص الصالح الموثوق فيه، وبأمانته، ولا يتساهل فيجعل عبادته بيد من لا يعرف حاله، وهذا صعب تحقيقه من خلال التطبيقات، أو الوسطاء الراغبون في تحقيق الربح المادي فقط، وهذا بالطبع لا يليق مع الشعائر الدينية وفيه إستهانة بها، فقال سبحانه وتعالى: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}.

وأشادت الإفتاء بوعي الجمهور، ورفضهم لتحويل الشعائر والعبادات إلى وظيفة، أو مهنة، تؤدي بلا روح، أو خشوع، من خلال استنكارهم لمثل هذه الأفكار المستحدثة، وأن هذا الوعي الجماهيري هو جدار الوقاية الأول للمجتمعات في مواجهة كل ما هو مُستنكَر وخارج عن المألوف.

اقرأ أيضًا: خطيبي كتب شقة الزواج باسم والدته.. فهل أقبل الزواج منه؟ أمين الفتوى يجيب