الطريق
السبت 3 مايو 2025 12:23 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

سقط عليه سقف المنزل فمات.. هل يعد شهيدا؟

أجابت لجنة القتوى بدار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الإلكتروني، عن سؤال ورد للدار يقول سائله: جارٌ لنا سقط عليه سقف منزله، فمات تحته، فهل هو شهيد، لا يُغَسَّلُ ولا يُكَفَّنُ ولا يُصَلَّى عليه، وما صحة ذلك؟

وجاء في فتواها أن الشهادة على ثلاثة أقسام: القسم الأول هو الشهادة الحقيقية التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قاتلَ لِتَكُونَ كلِمةُ اللهِ هيَ الْعُليا فهوَ في سبيلِ اللهِ» فيقال عنه شهيد لأنه يُقتل في المعركة أو في أثناء الدفاع عن الوطن، ويقال عنه شهيد الدنيا والآخرة.

والقسم الثاني هو شهيد الدنيا الذي قُتِل مُدبرا أو نيته رياء وسمعة، فهو شهيد في أحكام الدنيا، وفي الظاهر وليس له ثواب الشهادة في الآخرة.

أما القسم الثالث فيأخذ أجر الشهيد بدون قِتال في حرب أو دفاع عن وطن كالميت بداء البطن، أو بالغرق أو الهدم وله أن يُغسل ويُكفن ويصلى عليه وتسمى هذه بالشهادة الحكمية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطعُونُ، والمَبطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الهَدمِ، والشَّهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ».

واستشهدت الإفتاء على وجوب تغسيل صاحب الهدم، وتكفينه، والصلاة عليه،
بقول القاضي عبد الوهاب المالكي: [سائر شهداء المسلمين سوى المقتول في المعترك يغسلون ويصلى عليهم]

يقول الإمام ابن قدامة الحنبلي: [أما الشهيد بغير قتل؛ كالمبطون، والمطعون، والغرق، وصاحب الهدم، والنفساء، فإنهم يغسلون، ويصلى عليهم، لا نعلم فيه خلافًا.. وكل هؤلاء يغسلون ويصلى عليهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ترك غسل الشهيد في المعركة؛ لما يتضمنه مِن إزالة الدم المستطاب شرعًا، أو لمشقة غسلهم؛ لكثرتهم، أو لما فيهم من الجراح، ولا يوجد ذلك هاهنا].

واختتمت أن صاحب الهدم، والمبطون، والغريق، يأخذو أحكام الشهداء في الآخرة، فلهم ثواب الشهادة، ولكن في الدنيا يُغسلون ويُكَفنون ويُصلى عليهم.

اقرأ أيضًا: ما المراد بقوله «وليضربن بخمرهن على جيوبهن»؟ .. علي جمعة يوضح