الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 09:47 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين طالبة تجارة طنطا تحصد ذهبية الفرق وبرونزية الفردي في بطولة أفريقيا للجودو

ما حكم إيقاع الرجل للطلاق دون سبب؟.. «الإفتاء» تجيب

قالت دار الإفتاء، إن إيقاع الرجل للطلاق من غير حاجة اختلف الفقهاء في حكمه، منهم مَن رأى أنه حرام شرعًا، ومنهم مَن رأى أنه مكروه، لما يترتب عليه من مفاسد كثيرة.


وذكرت أنه ورد في كثرة طلاق الرجل أحاديث عدة، ولكنها اتصفت بالضعف، ومنها "لعن الله كل ذواق مطلاق"، وحديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه: "إن الله تعالى لا يحب الذواقين ولا الذواقات"، وأيضًا من حديث أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تطلقوا النساء إلا من ريبة ؛ فإن الله لا يحب الذواقين ولا الذواقات"، وقال السرخسي رحمه الله: "وإيقاع الطلاق مباح، وإن كان مبغضًا في الأصل عند عامة العلماء".

وأضافت أن النكاح نعمة رزقنا بها الله، لقوله سبحانه وتعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً"، وقال تعالى: "زين للناس حب الشهوات من النساء"، فالطلاق فيه كُفران للنعمة، وكُفران النعمة حرام، ولا يحل إلا عند الضرورة.

وأشارت الافتاء إلى إن الطلاق يلحق الضرر بالمرأة أكثر من الرجل، فينبغي أن يكون الرجل حكيمًا، عادلاً، فقال سبحانه وتعالى: "وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَبْغَضُ الْحَلالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الطَّلاقُ"، على الرغم من حلاله إلا إن الله يبغضه، وعلى المؤمن أن يكون حريصًا على ما يبغض الله، ويأخذ بقول نبينا: "لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ".

ولذلك نقول إن هناك بعض الرجال استخفوا بأمر الطلاق، فأساؤوا للإسلام بكثرة زيجاتهم، وطلاقهم، وصدروا للآخرين أن الإسلام دين شهوات، ورغبات، ولم يعوا أن الله ترك اتخاذ قرار الطلاق إلى الرجل المسلم، الذي يخاف الله، قال سبحانه و تعالى: "وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ".

اقرأ أيضًا: «الأزهر للفتوى» يحيي ذكرى وفاة «النسائي».. صاحب السنن الصغرى والكبرى