الطريق
السبت 3 مايو 2025 04:45 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

«الأزهر للفتوى» يحيي ذكرى وفاة «النسائي».. صاحب السنن الصغرى والكبرى

أحيا مركز الأزهر العالمي للفتوى ذكرى الإمام النسائي الكبير، أحد أشهر أئمة الحديث النبوي الشريف، وصاحب السنن الصغري والكبري، وذلك من خلال تعريف سيرته في ذكرى وفاته، التي توافق 13 من صفر 303 هجريا.

من هو الإمام النسائي؟



الإمام النسائي هو أحمد بن شعيب بن على بن سنان بن بحر النسائي، لقب بالإمام الحافظ، شيخ الإسلام، قاضي مصر، أبو عبد الرحمن، ولد سنة 215 هجريًا ببخرستان.

أخذ علمه من فقهاء بخرستان، والعراق، والحجاز، والشام، ثم استقر بمصر، واتفق العلماء على حفظه، وجلاله قدره، وتمكنه في علم الحديث بالأسانيد والرجال.

لزم النسائي الإمام المحدّث قتيبة بن سعد البلخي وهو من كبار الأئمة، وأكرمه الله بعدد من أعلام أئمة الحديث تتلمذ على يديهم، منهم الإمام البخاري، والإمام مسلم، والإمام الترمذي، والإمام أبي داود، رحمهم الله ورضي عنهم.

ومن أشهر مؤلفات الإمام النسائي كتاب "السنن الصغري" وهو أحد كتب السنة الستة، التي تلقتها الأمة بالقبول، حيث جمع فيه ما صح من الحديث فقط.

قال عنه ابن كثير رحمه الله: «كان إمامًا مُقدَّمًا، مجتهدًا في العبادة، كثير المواظبة على الحج والجهاد، يصوم يومًا ويفطر يومًا، وكان أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار، حتى حُسد على ذلك، وحدثت له محنة؛ خرج إلى مكة على إثرها، واستشهد فيها سنة ثلاث وثلاثمائة من الهجرة».

اقرأ أيضًا: مجمع البحوث الإسلامية يعلن انطلاق حملة ”حتى يَرْحَمَ الناس”

موضوعات متعلقة