الطريق
جريدة الطريق

التعليم العالي: إدراج 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز لعام 2024

جانب من النتائج
حسام أحمد -

أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نتائج تصنيف التايمز العالمي للجامعات في نسخته الجديدة لعام 2024. تم تصنيف وتقييم 1904 جامعات من 108 دول حول العالم في هذا التصنيف.

إدراج 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز لعام 2024

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى، زيادة عدد الجامعات المصرية المصنفة بالمقارنة مع العام الماضي. حيث حققت 28 جامعة مصرية تصنيفًا إيجابيًا على المستوى العالمي. وتصدرت جامعة مصرية يابانية للعلوم والتكنولوجيا المرتبة (601-800)، تليها جامعات الأزهر، الإسكندرية، أسوان، القاهرة، دمياط، كفر الشيخ، المنصورة، الزقازيق، والجامعة الأمريكية بالقاهرة المرتبة (1000 – 801). وتلتها جامعات عين شمس، بنها، بني سويف، الفيوم، المنيا، جامعة النيل الأهلية، السويس، قناة السويس، طنطا، ومؤسسة زويل للعلوم والتكنولوجيا (1200 – 1001). وجاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة حلوان، وبورسعيد، وسوهاج، وجنوب الوادي في المرتبة (1500 – 1201). واحتلت الجامعة الألمانية بالقاهرة المرتبة (1501+) في التصنيف.

اقرأ أيضا: اعرف أماكن معارض ”أهلا مدارس” بالجيزة.. تخفيضات هائلة لجميع السلع

وأكدت الدكتورة عبير الشاطر، مساعد الوزير للشؤون الفنية والمشرف على بنك المعرفة، أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير المصادر العلمية للباحثين والعلماء المصريين، وتعزيز البحث العلمي في مصر. وأضافت أن هذا المسعى يساهم في رفع تصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستوى الدولي، ويتوافق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تهدف إلى تعزيز التعليم والتدريب لتحقيق التقدم في جميع المجالات بالبلاد.

أشار الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي للوزارة، إلى أن تقدم الجامعات المصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات يعكس الجهود المستمرة والتحسينات التي تمت في مجال التعليم العالي في مصر. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الجودة والتميز في الجامعات المصرية من خلال تطوير المناهج الدراسية وتحسين بنية التدريس وتعزيز البحث العلمي.

هذا التصنيف يعتبر مرجعًا هامًا للطلاب وأولياء الأمور والباحثين في اختيار الجامعات والمؤسسات التعليمية المناسبة. كما يساهم في تعزيز سمعة الجامعات المصرية على المستوى العالمي وجذب المزيد من الطلاب والباحثين الدوليين.

يستند تصنيف التايمز العالمي للجامعات إلى مجموعة من المعايير والمؤشرات التي تشمل الأبحاث العلمية، والتدريس، والتأثير العلمي، والسمعة الأكاديمية، والتأثير الاقتصادي. لذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن التصنيف ليس العامل الوحيد لتحديد جودة الجامعات، ويجب أن ننظر أيضًا إلى العوامل الأخرى مثل التخصصات المطلوبة والمرافق المتاحة والبيئة الأكاديمية بشكل عام.

تعزز الحكومة المصرية التعليم العالي والبحث العلمي كجزء من رؤيتها للتنمية المستدامة، وتستثمر في تحسين جودة التعليم وتطوير البنية التحتية للجامعات.