باحث نووي يحذر من قصف مفاعل ديمونة النووي الإسرائيليI خاص
حرب دائرة بين جيش الإحتلال الإسرائيلي، وحركة حماس، تزهق الالاف من أروح المدنيين العزل في قطاع غزة، ولكن الآونة الأخيرة شهد مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي في صحراء النقب تراشق صواريخ "كتائب القسام"، لا سيما أن الإحتلال الإسرائيلي يبادل بالقذف، وفق ما قالة الدكتور طارق عبد العزيز، باحث في شؤون الصراعات النووية الدولية، لـ"الطريق".
تأثير الراشقات الصاروخية على مفاعل ديمونا
وحذر "الباحث النووي" من وصول راشقات الصواريخ أو قصف الإحتلال الإسرائيلي إلى مفاعل ديمونا عن طريق الخطأ، حيث أنه القصف وصل إلى هذا المفاعل، مما ينهي الحرب ومنطقة الشرق الأوسط نهائيًا في حالة ضربه، مشيرًا إلى أن خطورة تكمن في كون المفاعل على الطراز القديم، وليس محصن طبقًا للمواصفات الدولية الحديثة.
اقرأ أيضًا: الغزو الإسرائيلي لـ «قطاع غزة» بين تحذيرات العربية والتوتر الغربي من التنفيذ.. تفاصيل
أضاف الدكتور "طارق" في تصريح خاص، أن ضرب أي مفاعل نووي يؤثر على العالم أجمع، ومن ثم يؤثر على المياه والهواء والتربة بسبب الإشعاع الناجم على الإنفجار، فضًلا عن أن مفاعل ديمونة تم تأسيسه منذ 80 عام، ويوجد تهالك في البنية التحتية له، حيث أن الأبحاث العلمية كما تدعي تل أبيب خطيرة لأبعد الحدود.
تابع: "الأعمال الفدائية التي تقوم به حركة حماس في صحراء النقب، واستهداف مفاعل ديمونة تحديدًا، سوف تنهي الحرب والعالم نهائيًا، وبالتالي سيؤدي إبادة إسرائيل بأكملها، مبينًا أن الحروب إذا تفاقمت لا تصل إلى ضرب المفاعلات النووية، والدليل على ذلك مفاعل زاباروجيا القصف الروسي لم يقترب منه".
هل إسرائيل تستخدم القنابل القذرة في قصف غزة؟
أردف "عبد العزيز"، أنه خلال عملية غزو الإحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة استخدمت القنابل القذرة بنسبة 90%، هذا بجانب الفسفور الأبيض، مما يؤدي إلى تشوهات في حالات الإصابات والشهداء خلال هذه الفترة، وإذا كنا نريد معرفة الحقيقة يجب الأستعانة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل السلطة التشريعية الفلسطينية من أجل إجراء مسح كامل، ودليل إدانة ضد المحتل الإسرائيلي.
شدد: "مفاعل ديمونا لا يمكن تدميره بالقصف فقط، ولكن عن طريق إجراء عملية فدائية من قبل حماس تستهدف وحدة التحكم، أو على الاقل قطع الكهرباء، مما يؤدي إلى سخونة مياه صحن المفاعل بشكل بالغ، وبعد ذلك يحدث إنفجارًا مؤدي إلى تسرب إشعاعات تقضي على المنطقة العربية وكل موارد الحياة وتنهي الحرب بشكل نهائي"