الطريق
الجمعة 17 مايو 2024 01:07 مـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

هل يحاسب الله الإنسان على الوساوس التي تصيبه؟.. الإفتاء تحيب

نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشورًا بيِّنت فيه، أن الوسواس مرض قد يصيب بعض منا، فيجعل صاحبه دائمًا فى حالة حيرة من أمره، فيحرمه الخشوع في عبادته.

وجاء في منشورها أن من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده، أنه لا يحاسبهم على الوساوس التي تصيبهم، وتجول في خواطرهم، فتؤثر على الموالاة في العبادة، والخشوع في أدائها.

ونصحت الإفتاء من يصيبه هذه الوساس، بالرجوع إلى المختصين لمعالجة أسبابها، والبناء على غالب ظنه فيما يفعل، حتى لا يتحكم الوسواس في حياته اليومية، وإذا أتته بعض الوساوس أثناء أدائه لبعض العبادات، عليه أن يكمل عبادته ولا ينشغل بتلك الوساوس.

وأوصت على التحصن بقراءة القرآن الكريم، خاصة المعوذتين، والاستعاذة دائمًا بالله سبحانه وتعالى من الشيطان الرجيم، والإكثار من الذكر والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، في كل الأوقات وعلى كل الأحوال.

وبينت أحاديث عدة أن الشيطان همه الأول إغواء بني آدم، وصدهم عن سبيل الله، وعبادته، ويجعل حال بعض الناس في شك دائم، في كل عبادة يقومون بها، فعلى الإنسان أن يستعيذ منه دائمًا، فعن عثمان بن أبي العاص، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي، وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك الشيطان، يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاث، قال: "ففعلت فأذهبه الله عني".

اقرأ أيضًا: الإفتاء تحسم الجدل بشأن عمرة البدل: ذريعة للتهوين من شعائر الله ومحاولة طمسها