المركزي الأوروبي: فيروس كورونا يهدد التوقعات الاقتصادية عالميا

قالت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن فيروس "كورونا" الذي انتشر بالصين، وأودى بحياة أكثر من 400 شخص حتى الآن، يمثل تهديداً جديداً للتوقعات الاقتصادية.
وأوضحت لاجارد في خطاب لها في باريس، "إنه بينما تراجع تهديد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ظهر فيروس كورونا عاملاً جديداً ضمن حالات عدم اليقين".
وأضافت لاجارد: "نقوم بمراقبة مخاطر فيروس الصين عن قريب وكيف سيساهم في تغيير سيناريو توقعات الاقتصاد".
وقال رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن لغة السياسة الحالية للبنك المركزي الأوروبي التي تعد بخفض معدل الفائدة أكثر أو زيادة مشتريات السندات إذا كان ذلك ضروريًا بمثابة "عامل استقرار فعال" يوفر بعض الدعم.
وعن اقتصاد منطقة اليورو، أشارت لاجارد إلى أن أوجه عدم اليقين على المدى القصير بشكل رئيسي بالمخاطر العالمية التجارة والتوترات الجيوسياسية والآن اندلاع فيروس كورونا وتأثيره المحتمل على النمو العالمي.
وذكرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي: "على مدى العامين الماضيين، كان اقتصاد منطقة اليورو مرنًا جدًا للصدمات العالمية من خلال سياستنا النقدية التيسيرية التي تدعم التوظيف والاستهلاك"، موضحة أنه على الرغم من أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير كان ضعيفًا، إلا أنه كان متسقًا على نطاق واسع مع التوقعات.
وتراجع نمو اقتصاد منطقة اليورو إلى 0.1%، خلال الربع الرابع من 2019، مقارنة مع نمو بلغت نسبته 0.3%، في الربع السابق له.