سفير فرنسا يتفقد وحدة زرع النخاع ومركز الخلايا الجذعية بجامعة المنصورة

أجرى السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه، زيارة تفقدية لمركز جامعة المنصورة لأبحاث الخلايا الجذعية من الحبل السري، ورافقه خلالها الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، والدكتوى أحمد الرفاعي، مدير مستشفى الأطفال.
وأشارت الدكتورة فرحة الشناوي، نائب رئيس الجامعة الأسبق ومدير المركز، أن المركز يعد من مراكز التميز العلمي بجمهورية مصر العربية، وممول من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية الرائد في دعم البحث العلمي في مصر.
ويضم المركز أول بنك عام للخلايا الجذعية من الحبل السري بجمهورية مصر العربية، ويقدم خدماته للعديد من المرضى من الأطفال والكبار وفقا للضوابط الدولية والقانونية المنظمة لمجال العمل.
ويضم المركز عدة معامل مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة مثل معامل البيولوجيا الجزيئية، ومعمل التدفق الخلوي، ومعمل زراعة وأبحاث الخلايا الجذعية، وبنك دم الحبل السري، ويعمل به عدة مجموعات من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المدربين في فرنسا واليونان وسنغافورة في تخصصات مختلفة.
وأوضحت الشناوي أن المركز يعمل على مساعدة الأطباء والباحثين لدراسة علم المناعة، لأهميته في فهم طبيعة الأمراض التي تصيب الإنسان، مما يساعد في تشخيصها والعلاج منها، كما تفقد السفير الفرنسي وحدة زراعة النخاع بمركز الأورام.
وأوضح الدكتور محمد حجازي، المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية ومدير المركز، أن الوحدة تضم 8 أسرة لإجراء 8 عمليات زرع النخاع، بتكلفة اجمالية 50 مليون جنيه.
وأشار إلى أنه تم إنشائها بأعلى تكنولوجيا تقنية وأحدث الأجهزة الطبية، وجميع عمليات زراعة النخاع التي يتم إجرائها داخل الوحدة مجانية.
وتقدم الوحدة خدمة طبية للمرضى الذين يحتاجون لإجراء مثل هذه العمليات الدقيقة، مثل مرضى اللوكيميا "سرطان الدم"، والبيلوما، والليمفوما، وتعد نقلة طبية مهمة لإنقاذ مرضى أمراض الدم على مستوى محافظة الدقهلية بشكل خاص، ومحافظات الدلتا بشكل عام، وذلك بهدف تحقيق أعلى نسب الشفاء للمرضى من خلال استخدام أحدث التقنيات الطبية، وفريق طبي يضم كوادر مميزة على أعلى مستوى من المهارة والكفاءة والإتقان.