وزير التخطيط: الحاصلون على منحة الرئيس يدخلون منظومة الشمول المالي

أعلنت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، عن فرص جديدة يمكن النهوض من خلالها بقطاع الثناعة، بالرغم من شدة الأزمة الحالية لفيروس كورونا، موضحة أن بعض القطاعات لديها المرونة والقدرة على احتمال الأزمة الحالية مثل قطاعات الزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الأمر الذي يستلزم تقديم قدر من المساندة.
بعد قرار تأجيل افتتاح المشاريع الكبرى.. كيف تأثر القطاع العقاري بأزمة كورونا؟
وأضافت هالة السعيد، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الإثنين، أن الوقت الحالي يعد مثالياً لتوطين الصناعة في ضوء انخفاض الواردات لتأثر سلاسل التوريد العالمية، مع وجود فرص كذلك لنفاذ الصادرات المصرية لبعض الأسواق.
وبشأن مساندة الفئات المتضررة، لفتت السعيد، إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتخصيص منحة خاصة للعمال المتضررين، موضحة أن العمالة التي قد تتعرض للخطر في مصر من الذين يعملون لحسابهم الخاص ومنهم حوالي 800 إلى 900 الف عامل في قطاعات السياحة ومن قطاع النقل كذلك النقل.
وأشارت إلى بدء صرف تلك المنحة بشكل لائق وسيحصل العاملين على كارت لأول مرة للدخول في منظومة الشمول المالي لافتة إلى الجهد المبذول لتجميع قاعدة البيانات الخاصة بتلك العمالة وتقيدها لحصر من يستحق.
ولفتت إلى أنه في حالة التعافي فإن القطاعات لا تتعافى بصورة مماثلة ولكن من المتوقع أن التعافي سوف يكون بطيء في معظم القطاعات، خصوصاً القطاعات التي ستتأثر بشدة من الأزمة مثل قطاع السياحة والصناعة.
وحول التأثير المحتمل على الاقتصاد المصري، أشارت "السعيد" إلى أن مسار التعافي من المتوقع أن يأخذ شكل"يو" نظراً لامتداد الأزمة لأغلب دول العالم وفي كافة القطاعات، لافتة إلى قيام الدولة بدعم النشاط الاقتصادي ورفع القدرة الشرائية وتعزيز الطلب المحلي، إلى جانب تنشيط البورصة المصرية، وتقديم إجراءات متعلقة بدعم القطاعات الرئيسية المتضررة كقطاعات الصحة، الصناعة، السياحة فضلًا عن اتخاذ عددًا من الإجراءات مصرفية لتيسير المعاملات والحصول على الخدمات البنكية.
وقالت إن الدولة استطاعت توفير سياسات مالية ونقديه تحفيزية خلال تلك الفترة فضلًا عن مبادرات البنك المركزي، مؤكدة أن هناك فرصة جيدة جدًا في قطاعات الزراعة وتكنولوجيا المعلومات وخصوصاً مع نسبة السكان الكبيرة من الشباب بما يمثل فرصة في رفعة تكنولوجية .