مأساة أسرة.. أم تفقد زوجها بسبب كورونا وابنها في جريمة قتل خلال أسبوع

ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، أن شاب يدعي ديفيد ويبلغ من العمر 24 سنة طُعن حتى الموت على طريق الماسونيين في كانينج تاون، شرق لندن، ويعمل فى هيئة الصحة البريطانية NHS، وذلك بعد أيام من وفاة والده بسبب فيروس كورونا.
وأضافت، أن ديفيد تعرض لهجوم غير مبرر من عصابة مسلحة، وذلك بعد مغادرته منزله فى الساعة 10:25 مساء الأحد، وكان يعمل ممرضاً مثل والدته، وكان يسعي دوماً فى مساعدة الاَخرين وتزويد موظفى الهيئة الصحية البريطانية بالمعدات الأساسية.
وكان ديفيد يتحدث على الهاتف إلى صديقة عندما طعن عدة طعنات فى اعتداء شرس من قبل مجموعة من الرجال يرتدون الأقنعة، ولكن لا يعلم أحدا السبب حتى الاَن وما إذا كان ديفيد مستهدفا، لكن تعتقد الشرطة أن المجموعة كانت عازمة على العنف.
وكان من المقرر أن يحضر ديفيد جوموه، جنازة والده كين بعد وفاته بفيروس كورونا، ولا يوجد سبب واضح حتى الاَن حول قتل ديفيد إلا بسبب سيره فى الشارع فى ذلك الوقت.
اقرأ ايضاً: بسبب ألعاب الفيديو.. صبي 13 عامًا يقتل شقيقه الأصغر بـ15 طعنة
ومن جانبه، قال المفتش المحقق توني كيرك، من قيادة ميتس المتخصصة فى الجرائم، إن عائلة ديفيد تعيش فى عذاب بعد تلقيهم خبر وفاة والدهم وبعدها بأيام وفاة ابنهم، ويعد الأمر عذاب لا يمكن تصوره.
وصف الجيران سماعه يصرخ من أجل والدته ويضرب على بابه في وقت متأخر من المساء.
وأشادت الأخت ليزي، 30 سنة، بشقيقها قائلة: "كان ديفيد فتىً جيدًا ، ولم يكن متورطًا في أي شيء سيئ. كان يهتم فقط بشؤونه الخاصة، لم يكن يستحق هذا".
وقال صديق مقرب للعائلة: "كنت في السرير، وسمعت شخصًا يصرخ: "أمي ساعديني" فركضت إلى الخارج لأرى ما يحدث، ورأيت ديفيد ملقى على عتبة الباب مع جيران آخرين حوله، وكان مصابا بجروح طعنة فى ذراعه الأيمن، وعمل المسعفون على أن ينقذوه أمام منزل العائلة على الأرض ولكنهم لم يتمكنوا من إنقاذه.