مأساة روان بن حسين.. تفاصيل صادمة في علاقة عارضة الأزياء بزوجها

"زوجي هو مغتصبني".. بعد سنوات من المعاناة، حكت قصتها الأليمة والتي لم تتجرأ على كشف تفاصيلها لسنوات، بينما دفعها لذلك الحملة التي انطلقت مؤخرًا ضد المتحرشين.
تصريحات روان كانت بمثابة الصدمة للجمهور لأنها لم تكن فتاة عادية بل كانت مشهورة لدى الجمهور، والتي طالما حسدها المتابعون على السعادة والرفاهية التي تعيشها من خلال ملابسها وعيشتها المرفهة والصور التي تحرص على مشاركتها جمهورها، لكن كان خلف الجدران ما لم يتوقعه أحد.
لم تكن حياة الفاشنيستا وعارضة الأزياء الكويتية روان بن حسين، التي أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، خلال الساعات الماضية، هنيئة كما توقع البعض وكان خلفها الكثير من المآسي والألام.
قصة مؤثرة وصادمة كشفت تفاصيلها الفاشنيستا الكويتية البالغة من العمر 24 عامًا، حول زوجها ووالد ابنتها الوحيدة، التي تسببت لها في ألم نفسي وجسدي، وكتبتها روان باللغة الانجليزية فربما وجدت من الصعوبة قول هذه الكلمات الصادمة باللغة العربية.
روان بن حسين: تعرضت للاغتصاب
كانت الصدمة في منشور عفوي مسحته الفاشنيستا لاحقًا كشفت من خلاله تعرضها للاغتصاب من قبل زوجها قبل زواجهما، وأنها كانت ستذهب للإبلاغ عنه لدى الشرطة بعد الحادثة، إلا أن والده تدخل وأقنعها بحل الموضوع بالزواج فور تخرجها من الجامعة وهذا ما حصل.
وتابعت روان: "كنت بصدد إبلاغ الشرطة عنه، وتغير الأمر عندما تدخل والده، وصدقت أنا أكاذيبهما: سيتزوجكِ عندما تتخرجين وهذا سيجعل الأمور أيسر، لقد تزوجني وحملت وكنت في هذه الأثناء أطارده بين بلد وآخر لأنني ظننت هذا السلوك العادي لشخص عادي في علاقة حب عادية".
ولاحقا أيقنت أن هذه علاقة سامة، فيما كنت في الشهر التاسع لحملي راح زوجي يراسل المراهقات بصور قذرة"، هكذا جاء في منشورها الذي مسحته لاحقا.
في بداية تفاصيل القصة التي روتها روان: "الجميع صار ينشر قصص متحرشين أنا حبيت أنشر قصتي"، بهذه الكلمات سردت الفاشينيستا وعارضة الأزياء الشهيرة روان بن حسين، قصتها مع زوجها رجل الأعمال الليبي يوسف المقريف، مؤكدةً عزمها الطلاق منه.
وأضافت روان متمنية أن يتفهم قصتها الجميع: "منذ أن أعلنت خطوبتي على محمد يوسف مقريف الذي هو حاليا زوجي ووالد ابنتي الكل كان مصدومًا، اليوم أريد أن أشرح كل شيء وأتمنى أن يتفهمني كل الناس في الشرق الأوسط، لأنني كنت في كل مرة كنت أغضب لأنني كنت الملامة على كل أخطائه".
عانت من اتهامها بالجنون وخضعت للعلاج النفسي
واستكملت الفنانة التي عانت خلال زواجها من اتهامها بالجنون لكشف علاقات زوجها البشعة ما عرضها للعلاج النفسي: "وصفني البعض بالجنون، وأنني مريضة نفسيًا، وغير متوازنة لأنني أمسكت بزوجي مع فتيات ليل، كنت أتعرض للاساءة العقلية القصوى حتى أنني خضعت للعلاج لأنني شعرت انني لست متوازنة".
وواصلت روان واصفة زوجها بالمريض بالرغم من أنها ظلت تحبه لسنوات: "لكن الحقيقة هي أن زوجي مريض نفسي ونرجسي وعلى الرغم من ذلك حاولت أن أصلح كل شيئ لانني أحببته".
وأوضحت الفاشينستا سبب عدم افصاحها عن قصتها طوال السنوات الماضية: أما السبب الذي جعلني ملتزمة معه لأنني كنت أرى أن الناس عدوانيين، كنت أشعر بالخوف من الذين يقولونه وكيف سيتصرفون معي، ما جعلني أبقى في علاقة سامة ومسيئة".
روان بن حسين: زوجي تسبب في مرضي بالورم الحليمي
وكشفت روان أن زوجها تسبب لها في ورم حليمي بسبب علاقاته المتعددةمع فتيات اليل: والآن أريد أن يعرف الجميع أنني سأنفصل عن زوجي الذي نقل إلي فيروس الورم الحليمي، لأنه كان يقيم علاقات مع فتيات ليل بشكل عشوائي وهذا ما سيجعلني انسانا ناقصا لكنني سأكون بخير".
روان مع كل ما مرت به تبدو أنها متصالحة مع نفسها ومازال لديها بعض من الأمل لاستمنال حياتها مع ابنتها الوحيدة: أنا متحمسة جدا لفتح صفحة جديدة في حياتي ولكل من يسأل عن ابنتي فلم أراها منذ شهر وأحاول ان أحضر لها جواز سفر لتعود الى أحضاني".
روان توجه رسالة للفتيات
وحرصت روان على توجيه رسالة إلى النساء والفتيات اللاتي يتعرضن للعنف في علاقاتهن مع شريك الحياة برفض ذلك كتبت: "لكل فتاة مستمرة في علاقة مسيئة، أرجوكِ لا تجعلي أي شيء يرغمك على ذلك، لقد دمرت رفاهيتي لأجل ما اعتقدته ‘الحب‘ ولأجل ابنتي، لكنني الآن أعي أن طفلتي ستكون أفضل بدون أب أكثر من بقائها قرب شخص لم يكن ليدعمها يوماً. وسأحب لونا بالقدر الكافي الذي لا يجعلها بحاجة إلى أي شخص آخر".
من هي روان بن حسين
تبلغ روان من العمر 24 عامًا، حيث ولدت روا بن حسين في مدينة الكويت، عام 1996عاشت مع أسرتها معظم حياتها في بريطانيا.
تلقت روان تعليمها الجامعي من جامعة ويستمنستر في لندن، وحصلت منها على ليسانس الحقوق.
وبدأت عملها كعارضة أزياء وأطلقت خط أزياء خاص بها "أون ذا لوك"، لقبت عليها بـ "بروك شيلدز الكويت" نظرا لتشابه الملامح بينهما، وحصلت على جائزة "جولد شاين" لكونها "أكثر مشاهير السوشال ميديا تأثيرا لعام 2017".
تزوجت من محمد يوسف مقريف، قبل ما يقرب من عامين، وانجبت مولودتها الوحيدة، وأسمتها "بيلا لونا"، في شهر فبراير الماضي.