رحلة العودة من المقابر.. من طباخ حلوان لـ”مدرس الشرقية” الاختفاء واحد والظروف مختلفة

رحلة العودة من المقابر بعد غياب أيام وشهور، لتصبح حكاية غياب مدرس الشرقية ورجوعه بعد سبعة أشهر، ومن قبله طباخ القاهرة، الذي دُفنت جثته وعاد من محافظة الإسكندرية، بعد تداول صورته بوفاته غرقا، حديث رودا مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، ومنصات السوشيال ميديا.
اختفاء من بعده جثة في المقابر
مطلع شهر مايو من العام الماضي، اختفي طباخ من منزله بمنطقة حلوان، في ظروف غامضة، ليتوجه أحد أشقائه إلى قسم شرطة حلوان، ويُحرر محضرا بتغيبه، وبعد ساعات من تحرير المحضر عثر على جثة بمياه النيل، وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشالها ونقلها إلى مشرحة زينهم.
رجوع الطباخ المتوفى إلى منزله
استدعت أسرة الطباخ، لتتعرف على الجثة المجهولة بمشرحة زينهم، وتسلم الأسرة الجثة، لدفنها في مقابر العائلة، وأقامت الأسرة مراسم العزاء، بالشارع سكنه، وفي اليوم الثالث من دفن الجثة عاد الطباخ الغائب إلى منزله، ليشاهده سكان المنطقة ويفروا هاربين من أمامه، وبعد مرور عدة ساعات من رجوعه وتأكد أسرته أنه حي يرزق، أخبرهم بأنه كان مسافر إلى محافظة الإسكندرية، للبحث عن فرصة عمل، وصديقه أخبره بخبر وفاته مما دفعه إلى الرجوع، لعدم تمكنه من الاتصال بهم لفقده هاتفه المحمول.
رجوع مدرس الشرقية بعد 7 أشهر من وفاته
خلال الساعات الماضية تكرر نفس السيناريو، ليختفي مدرس من محافظة الشرقية في ظروف غامضة، ليعثر على جثة تشبه أيضا وتدفن الجثة بمقابر عائلتهم، وبعد 7 أشهر من دفن الجثة، عاد المدرس إلى الحياة مرة آخري، ليتحدث السيد محمد، شقيق الشاب الذي عثر عليه بعد 7 أشهر من وفاته، إنه عقب اختفاء شقيقه، لعدة أيام، وبعد البحث عنه توصل إلى أنه توفي وجثمانه في المستشفى، وتابع: "شقيقتي الكبرى شافته في المشرحة وتعرفت عليه، وأنا شفته 99% هو أخويا.. وزوج شقيقتي شاهد أيضًا وتعرف عليه وقمنا بإنهاء إجراءات الدفن"، وأنه والأسرة يعيشون حالة صدمة وذهول شديدين الآن بعدما ظهر شقيقه حياً يرزق، مشدداً على أن شقيقه في حالة نفسية سيئة وفي حالة للعلاج.