الطريق
السبت 3 مايو 2025 12:10 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

بالفيديو.. القاضي أشرف العشماوي يكشف تفاصيل محاولة اغتيال نجيب محفوظ

قال القاضي المصري، أشرف العشماوي، إنّهُ في أقل من 24 ساعة تمكنت أجهزة الأمن من ضبط أحد المتهمين في قضية اغتيال الأديب الراحل نجيب محفوظ، إذ هي كانت خلية عنقودية مكونة من 5 أفراد، مضيفًا أنَّ المتهم الذي تمَّ ضبطه قام بالإرشاد عن الـ 4 الآخرين، إذ ضبط أكثر من 20 متهمًا. 
وأضاف «العشماوي»، خلال لقائهِ ببرنامج «منع من التداول»، المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية،: «أنا كلفت بالتحقيق مع اثنين، واحد منهم هو الذي كان يَقود الدراجة البخارية وبصحبته زميل آخر الذين ذهبوا لمنزل نجيب محفوظ، وكان لديهما أكثر من سيناريو لتنفيذ الحادث الأول أنْ يتنكروا في زي عربي، ويدخلوا بملابس عمال لقراءة عداد الكهرباء، ويتم اغتياله بالرصاص داخل مسكنه». 
وتابع «العشماوي»، أنَّ المنطقة التي كان يقطن بها الأديب الراحل نجيب محفوظ، وبجوارها مستشفى الشرطة هي منطقة حيوية، فـ بالتالي هم خافوا على هروبهم لو ارتكبوا الحادث بهذه الصورة، ونتيجة الرصد الذي استمر لأكثر من 3 شهور للأديب، تعرفوا أن لديه مواعيد ثابتة أثناء الذهاب إلى ندواته، فوجدوا الطعن بآلة حادة للأديب.
 وأوضح «العشماوي»، أنَّ الشخص المتهم الموجود في التحقيق لا يُجيد القراءة والكتابة وهذه كانت أول صدمة، وأنَّ الصدمة الثانية كان دائمًا المتهم ما يُخطئ في اسم الأديب نجيب محفوظ، وكانت أغلب  جلسات التحقيقات التي استمرت 18 يومًا، كان يقول اسم الأديب فيها بطريقة خاطئة.