الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 02:33 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرقابة النووية والإشعاعية تستهل حملتها التوعوية من مدينة بنها بمحافظة القليوبية لطمأنة الجمهور مجلس الوزراء: الخميس 26 يونيو إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية.. والخميس 3 يوليو إجازة بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو بيان وزارة الأوقاف بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع وكيل زراعة البحيرة يكرم 4 إدارات زراعية لنجاحهم فى التصدى لحالات التعدى على الأرض الزراعية فى أجازة العيد مدحت بركات يشيد باستراتيجية جذب الاستثمارات الإيطالية الغرفة التجارية تُنظم مؤتمر “الفرص الاستثمارية في بورسعيد” بمشاركة الاتحاد الأوروبي مدحت بركات: العلاقات المصرية الإيطالية نموذج للتقارب والتعاون الدولي مدحت بركات يلتقي بنائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان (٤) رجال حزب أبناء مصر يشارك في احتفالات السفارة الإيطالية بالعيد الوطني الرقابة المالية تُعلن قواعد جديدة لقيد ومزاولة «الوساطة وإعادة التأمين» الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن

بالفيديو.. القاضي أشرف العشماوي يكشف تفاصيل محاولة اغتيال نجيب محفوظ

قال القاضي المصري، أشرف العشماوي، إنّهُ في أقل من 24 ساعة تمكنت أجهزة الأمن من ضبط أحد المتهمين في قضية اغتيال الأديب الراحل نجيب محفوظ، إذ هي كانت خلية عنقودية مكونة من 5 أفراد، مضيفًا أنَّ المتهم الذي تمَّ ضبطه قام بالإرشاد عن الـ 4 الآخرين، إذ ضبط أكثر من 20 متهمًا. 
وأضاف «العشماوي»، خلال لقائهِ ببرنامج «منع من التداول»، المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية،: «أنا كلفت بالتحقيق مع اثنين، واحد منهم هو الذي كان يَقود الدراجة البخارية وبصحبته زميل آخر الذين ذهبوا لمنزل نجيب محفوظ، وكان لديهما أكثر من سيناريو لتنفيذ الحادث الأول أنْ يتنكروا في زي عربي، ويدخلوا بملابس عمال لقراءة عداد الكهرباء، ويتم اغتياله بالرصاص داخل مسكنه». 
وتابع «العشماوي»، أنَّ المنطقة التي كان يقطن بها الأديب الراحل نجيب محفوظ، وبجوارها مستشفى الشرطة هي منطقة حيوية، فـ بالتالي هم خافوا على هروبهم لو ارتكبوا الحادث بهذه الصورة، ونتيجة الرصد الذي استمر لأكثر من 3 شهور للأديب، تعرفوا أن لديه مواعيد ثابتة أثناء الذهاب إلى ندواته، فوجدوا الطعن بآلة حادة للأديب.
 وأوضح «العشماوي»، أنَّ الشخص المتهم الموجود في التحقيق لا يُجيد القراءة والكتابة وهذه كانت أول صدمة، وأنَّ الصدمة الثانية كان دائمًا المتهم ما يُخطئ في اسم الأديب نجيب محفوظ، وكانت أغلب  جلسات التحقيقات التي استمرت 18 يومًا، كان يقول اسم الأديب فيها بطريقة خاطئة.