الطريق
الخميس 9 مايو 2024 11:39 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

إنها تقترب.. 4 اختلافات جوهرية بين الموجة الأولى والثانية من كورونا

الموجة الثانية من كورونا
الموجة الثانية من كورونا

عادت إصابات فيروس كورونا إلى التزايد اليومي والمضطرد مرة أخرى في مصر خلال الأيام الماضية، بعد فترة قلت فيها الإصابات اليومية بشكل كبير حتى انخفضت عن حاجز المائة إصابة مطلع الأسبوع الماضي.

الأيام الثلاثة الأخيرة شهدت ارتفاع أعداد الإصابات عند حاجز المائتي إصابة مرة أخرى بعد فترة طويلة من مغادرة تلك المنطقة، الأمر الذي أنبأ الجميع بالاستعداد لاستقبال الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.

السؤال الصحيح هو "متى تحدث الموجة الثانية لفيروس المستجد"، وليس "هل تحدث موجة ثانية أم لا"، وفقًا للدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، مؤكدًا أن جميع الفيروسات تأتي في موجات والموجة الثانية من فيروس كورونا قادمة لا محالة، ومن الضروري أن يكون هناك استعداد جيد لها.

وتابع أنه يأمل أن تنتهي الموجة الأولى سريعًا قبل دخول الموجة الثانية لإعطاء الفرصة للقطاع الصحي للتعافي والتقاط الأنفاس والاستعداد للموجة الثانية، مشيرًا إلى أن تتابع الموجتين بدون فاصل بينهما سيؤدي إلى إرهاق القطاع الصحي ونتائج سيئة.

إسلام عنان: شكل وقوة وأعراض الموجة الثانية تختلف عن الأولى

وعن الاختلافات بين الموجتين، أكد عنان أن الموجة الثانية تكون محددة بشكل كبير بالنسبة لكمية الإصابات والمناطق التي تحدث بها، على عكس الموجة الأولى التي حدثت في كل بقعة في العالم، مشيرًا إلى أن المناطق التي لم تشهد إصابات كثيرة ستكون الأكثر تضررًا في الموجة الثانية.

وأوضح أن الاختلاف الثاني بين الموجتين يتمثل في موعد الحدوث، والذي سيختلف من دولة لأخرى ومن منطقة لأخرى، ولن تحدث في كل دول العالم في توقيت واحد كما حدثت في الموجة الأولى.

اقرأ أيضًا: جرس إنذار| حالات كورونا ترتفع في مصر.. الوزراء يحذر.. والصحة: الموجة الثانية ترتبط بالشعور الزائف بالأمان

الاختلاف الثالث حسب عنان سيكون في قوة الموجة، مشددًا على أن الموجة الثانية ستكون أخف وأقل قوة وحدة، لأن القطاعات الصحية أصبحت أجهز كثيرًا لاستقبالها، والبروتوكولات أصبحت جاهزة للاستخدام بشكل مباشر، لافتًا إلى أنه حتى في حالة ارتفاع الإصابات لن يرتفع عدد الوفيات على الإطلاق.

وأشار إلى أن الاختلاف الرابع يكمن في حدة الأعراض، فأعراض الموجة الثانية ستكون أقل حدة من الأولى لأن الجمهور أصبحوا على دراية بطريقة التعامل مع الفيروس حال ظهور الأعراض، وأصبحوا أكثر وعيًا بالأعراض والأماكن الأفضل للجوء إليها والعلاج مبكرًا.