الطريق
السبت 4 مايو 2024 01:32 مـ 25 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

فى اليوم العالمى لـ”مثلث الشيطان”.. لغز ”برمودا” يحير العالم.. 1000 ضحية خلال 150عاما.. وكائنات فضائية وسحب سداسية تبتلع السفن

مثلث برمودا
مثلث برمودا

يحل اليوم 5 ديسمبر، اليوم العالمي للغز مثلث برمودا، كما أقرته الأمم المتحدة، لتلك المنطقة الواقعة داخل المحيط الهادي، والتي حيرت العلماء لسنوات طويلة، حتى أن البعض ربط بين الحوادث التي وقعت في "مثلث برمودا" وقوى غريبة متواجدة أسفل المحيط، وأطلقوا عليه "مثلث الشيطان"، بينما اعتقد أخرون أن يأجوج ومأجوج موجودون في هذه المنطقة، وساقوا الأدلة على ذلك.


"الطريق" يستعرض في السطور القادمة أبرز حوادث مثلث برمودا وتفسير العلماء لها..

 

موقع مثلث برمودا

ويمتد مثلث برمودا، في الجزء الغربي من شمال المحيط الأطلسي على مساحة 700 ألف كيلو متر مربع بين فلوريدا وبرمودا وبورتوريكو، وتضم العديد من ممرات النقل البحري.

 

 وأودت تلك المنطقة التي تأخذ شكل مثلث متساوي الأضلاع، بحياة أكثر من 1000 شخص خلال الـ150 عامًا الماضية.

 

"مثلث الشيطان"

تعود تسمية "برمودا" إلى مجموعة من 300 جزيرة، بينها 30 جزيرة مسكونة، تتخذ من "هاملتون" عاصمة لها كما يغطي مثلث برمودا نحو 1.140.000 كم²، ويحدّ المثلث خط وهمي يبدأ من نقطة قرب ملبورن بفلوريدا مروراً ببرمودا ثم بورتوريكو لينتهي بفلوريدا مرة أخرى.

 

وأطلق عليه اسم مثلث الشيطان، أو مثلث الموت، أو بحر الأشباح، أو مقبرة الأطلسي؛ بسبب الكوارث والحوادث الذي شهدها المثلث على مدى 150 عامًا، حيث كانت الحوادث تقع بصورة من الغموض لا تترك معه أي أثر .

 

بحر سارجاسو

تقع نقطة الاختفاء في مثلث برمودا، في منطقة معينة شمـال غـرب المحيـط الأطلنطي، تسمى بحر سارجاسو، الذي اشتهر بغرابته وتتميز مياهه بوجود نوعًا معينًا من حامول البحر يسمى "سارجاسام"، حيث يطفو بكميات كبيرة على المياه على هيئة كتل كبيرة تعوق حركة القوارب والسفن.

 

حوادث مثلث "الموت"

في العام 1840 كانت السفينة روزالي الفرنسية تعبر منطقة برمودا واختفت بمن فيها ورغم البحث في تلك المنطقة فإن فرق الانقاذ لم تعثر عليها، ولكن تم العثور عليها بعد فترة سليمة خارج مياه منطقة برمودا، إلا أنه لم يتم العثور على أي راكب أو ملاح على متنها.

 

وفي عام 1881 كانت السفينة "إلين اوستن" وهي ناقلة بضائع أميركية تبحر غرب جزر الـ Azurوصادفت سفينة أخرى مهجورة، وعلى الفور تشكل طاقم للكشف عليها، وبعد وصولهم إليها انقطع الاتصال معهم، واختفت هي الأخرى، وبعد مرور يومين وجدت السفينة خالية من دون وجود أي أثر يعلل اختفاء من كان عليها.

 

ومن أشهر حوادث الاختفاء بمثلث "برمودا" اختفاء السفينة التي كانت تقل "ثيودوسيا بور ألستون" ابنة نائب الرئيس الأميركي السابق "آرون بور"، غير أن البعض أرجع سبب الاختفاء آنذاك إلى القرصنة.

 

وفي شتاء 1942 تعرضت الباخرة اليابانية "رايغو كومارو"، وكان برج المراقبة وقتها على تواصل معها بطريقة البث الراداري حين حصلت المفاجأة، إذ وكأن شيئا اعترض مسار الباخرة وأوقعها في مأزق، حيث أرسل طاقمها إشارات إنذار متتالية، كان آخرها الرسالة تقول :"خطر مثل الخنجر.. تعالوا بسرعة.. ليس لنا مهرب.. إنه يحزّ أرواحنا.. تعالوا بسرعة دون إبطاء"، وعلى الأثر انطلقت سفن الإنقاذ في محاولة لإنقاذ الباخرة لكنها وصلت بعد فوات الآوان إذ اختفت الباخرة وكأنها تبخرت.

 

سحب سداسية

رصد العلماء سحباً سداسية الأضلاع قالوا إنها تسبب عواصف ورياح بسرعة 273 كيلومتراً في الساعة في منطقة مثلث برمودا، ويعتقدون بأنها السبب وراء حوادث الاختفاء، حيث تشكل السحب "قنابل هوائية"، وتخلق أمواجا يصل ارتفاعها إلى 13 مترا تستطيع قلب السفن رأسا على عقب، كما يمكنها تحطيم الطائرات.

 

كائنات فضائية

ربط البعض، الأمر بالأطباق الطائرة وافترضوا أن هناك كائنات فضائية وراء اختطاف السفن والطائرات المختفية، كما تعتبر الأخطاء البشرية واحدة من أكثر التفسيرات المذكورة في التحقيقات الرسمية لفقدان أي طائرة أو سفينة.

 

قوة مغناطيسية

وأشارت بعض الإحصائيات إلى وجود قوة غير طبيعية من المغناطيس تؤدي إلى تحرك البوصلة بتلك الطريقة الغريبة، وتعددت بعض أعمال التدمير وقد انقسمت إلى حروب خلال "الحرب العالمية الأولى" و"الحرب العالمية الثانية" وعمليات القرصنة، مثل ما قام به كلا من "إدوارد تيتش"، المسمى بـ"صاحب اللحية السوداء"، و"جيان لافيت".