الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:41 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أيمن رفعت المحجوب يكتب: من بلا خطيئة ليس إنسانًا التضامن الاجتماعي: فتح باب التقديم لمسابقة الأب القدوة لعام 2025 حتى الخميس 15 مايو الجاري رئيس جامعة الأزهر يتفقد الاختبارات الشفهية بكلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية ويشيد بحسن التنظيم اختتام فعاليات برنامج ”ستارز: خطوات نحو تحقيق نجاح حقيقي” بمكتبة الإسكندرية رئيس جامعة المنوفية يفتتح المعرض السنوي الرابع عشر لكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف وزير الزراعة ومحافظ القاهرة يتفقدان محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة قافلة طبية في سندوب بالدقهلية ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وزير الأوقاف: التراث الإفريقي مورد ثقافيّ مهمّ ومحور حضاريّ أصيل انطلاق فعاليات دورة ”المدرب الشخصي” بمحافظة البحر الأحمر تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الواقع والتحديات الوطنية.. عنوان الجلسة الرابعة ضمن فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس توضح حقيقة المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مشروعات استثمارية بتكلفة مليار و440 مليون جنيه لتطوير عيادات ومستشفيات التأمين الصحي وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالبحيرة

على جمعة: هروب البنات من منازلهن من الكبائر.. ومساواتهن بالرجال ظلم

على جمعة
على جمعة

تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عن الجدل المثار حول تعرض البنات لقسوة غير مبررة وهو ما يسمى بقضية التنمر والإساءة، ما يدفعهن لترك المنزل، وتكون الإساءة من الوالدين أو الأخ أو الجيران أو المدرسة، وهذه الإساءة مبنية على أساس كونها فقط بنتا، متابعا: "البنت معناها أن ليها هرمونات ورغبات وعقلية مختلفة".

وقال "جمعة"، خلال لقاء ببرنامج "من مصر"، المذاع على شاشة قناة "CBC"، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، إن الله سبحانه وتعالى فضل الإناث على الذكور في أشياء والعكس صحيح، وأحدث تكاملا واندماجا بينهما حتى تتم دائرة الإنسان، نصفها ذكر ونصفها أنثى، مستشهدا بقوله تعالى: "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة"، موضحا أن الذكر والأنثى نفس واحدة عند الله، نفس التكليف والحقوق والأحكام، ولكن مع ما يتلاءم مع وظائف وخصائص كلًا منهما.

اقرأ أيضًا: ناهد السباعي تكشف تفاصيل دورها في ”ماكو”

وأضاف أن التساوي المطلق بين الجنسين ظلم، "كون إننا نقول البنت تحمل ما يحمل الولد اللي ربنا خلق فيه شوية عضلات وجسمه فارد والهرمونات بتاعته متغيرة"، مؤكدا أن العنف الأسري لا مبرر له لأن الله دعا للمساواة حتى ولم يكن هناك تساوٍ في الوزن أو الطول أو الخصائص أو الوظائف، متابعا: "البنت لما تحمل بتسعد، لكن الراجل لا يحمل ولا يتمنى ولا يتصور، ولو قولناله مراتك بتولد بتقشعر بدنه".

وأوضح أن العنف الأسري نابع من الجهل أو ثقافة مختلة أو مصالح أو تعالي أو افتراء، "البنت وهي تريد الحنان والأمان بترمي روحها لكل حد كلمها كلمتين معسولتين، والحاجات اللي في السر متنفعش، وبنقول لبناتنا اللي بتعملوه ده انتحار والهروب من بيت أبوكي كبيرة من الكبائر".