بعد استهداف مطارين في إثيوبيا.. إقليم تيجراي يهدد بضرب العاصمة الإريترية

تبنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي تحكم إقليم تيجراي الإثيوبي، عملية إطلاق صواريخ على مطارين، مهددة بمهاجمة إريتريا المجاورة، بالتزامن مع نزاع تزداد حدته مع جيش الحكومة الفيدرالية.
اقرأ أيضا: الأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيق حول ”جرائم حرب محتملة” في إثيوبيا
وقال العضو البارز في الجبهة غيتاتشيو ريدا، اليوم السبت: "ألحقنا مساء الأمس أضرارًا كبيرة بالمكونات العسكرية لمطاري قوندر وبحر دار"، في إشارة إلى مطارين في منطقة قريبة ضمن إثيوبيا.
وأضاف غيتاتشيو ريدا: "سنشن هجمات صاروخية لإحباط أي تحرّكات عسكرية في مصوع وأسمرة"، في إشارة إلى مدينتين في إريتريا، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية.
ضرب المطارين الإثيوبيين
كانت ضربات "تيجراي" قد وقعت على المطارين ليل الجمعة في المدينتين الواقعتين في إقليم أمهرة المجاور، وأقرت الحكومة المركزية بأن منطقتي المطارين "تعرّضتا لأضرار"، بينما أشار طبيب في مطار قوندر إلى مقتل جنديين وإصابة ما يصل إلى 15 بجروح وفقًا لـ "سكاي نيوز".
سبب تهديد إريتريا
أكد ريدا أن اتهامات سابقة صدرت عن جبهة تحرير شعب تيجراي، تشير إلى مشاركة جنود إريترييين في المعارك لصالح الحكومة الفيدرالية، لكن إثوبيا تنفي هذا الأمر.
بدء المعركة
كان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قد أمر في وقت سابق بتعبئة القوات من جميع أنحاء البلاد، وإرسالها إلى إقليم تيجراي بعد اشتباكات على مدى يومين في الإقليم.
سبب النزاع
جدير بالذكر أنه في سبتمبر الماضي، تحدت سلطات تيجراي تأجيل الانتخابات على مستوى البلاد في أعقاب تفشي فيروس كورونا، ومضت قدمًا في إجراء انتخابات برلمانها، لكن الحكومة الاتحادية وصفت الانتخابات بـ"غير القانونية".
اقرأ أيضا: لماذا تهدد ثورة تيجراي مشروع سد النهضة.. وكيف ستتدخل إسرائيل؟
وأثار إجراء الانتخابات في إقليم تيجراي مخاوفًا من أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، كانت تمهد الطريق لإنشاء دولة منشقة، مع تولي البرلمان والحكومة السلطة دون موافقة الحكومة الاتحادية.