الطريق
الأحد 19 مايو 2024 12:06 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

رئيس المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب لـ”الطريق : تنظيم الإخوان خاف من فرنسا وحل جماعة الإسلاموفوبيا

رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات
رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات

خطوة استباقية لم تكن متوقعة نفذتها جماعة "الإسلاموفوبيا"، فقد أعلنت عن حل نفسها وإنهاء نشاطها داخل فرنسا بالكامل، مما يطرح عدة تساؤلات خاصة وأنها من أبرز المؤسسات التابعة لتنظيم الإخوان في أوروبا.


الجماعة تحل نفسها

 

أعلنت جمعية "التجمع المناهض للإسلاموفوبيا" المرتبطة بتنظيم الإخوان الإرهابي حلها في فرنسا، مشيرة إلى أنها تنوي الخروج من البلاد.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت السلطات الفرنسية عن نواياها للقضاء على هذه الجماعة نهائيا، بعد اتهامها بأنها تحض على الكراهية وممارسة العنف، واعتبرت الحكومة الفرنسية أنها تشكل خطورة على استقرار البلاد.

اقرأ أيضا: خطوة استباقية.. جماعة الإسلاموفوبيا في فرنسا تحل نفسها

مطالبات شعبية

 

وقررت الحكومة الفرنسية حل جماعة "الإسلاموفوبيا" وإنهاء نشاطها بعد مطالبات شعبية بذلك، فقد أعتبر الكثيرون أن ما حدث لمدرس التاريخ الفرنسي صاموئيل باتي الذي لقي مصرعه بعد أن عرض صورا ساخرة للرسول محمد، جاء نتيجة دعواتهم المتطرفة.


بأمر من تنظيم الإخوان

 

وردا على علامات الاستفهام التي طرحتها خطوة حل جماعة الإسلاموفوبيا لنفسها، قال قال رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات جاسم محمد، إنه من الممكن جدا أن تكون جماعة "التجمع المناهض للإسلاموفوبيا"، قررت حل نفسها الآن كخطوة استباقية أمر به تنظيم الإخوان الإرهابي.

وأشار محمد في تصريحات خاصة لـ "الطريق" إلى أنه من المرجح أن يتم نقل الجماعة من فرنسا إلى تركيا، مشيرا إلى أن الهدف الذي يطمح له تنظيم الإخوان من هذه الخطوة هو تخفيف حدة المواجهات أمام السلطات الفرنسية، خاصة في ظل الإجراءات المشددة التي تتخذها الحكومة الفرنسية ضد المؤسسات والجمعيات الإسلامية والمساجد المنتشرة في فرنسا.

اقرأ أيضا: أسرار بريد كلينتون.. مؤامرة أوباما مع الإخوان للإيقاع بمصر

واجهات للإسلام السياسي

 

وأكد جاسم محمد أن جميع المؤسسات والجمعيات الإسلامية في فرنسا عبارة عن واجهات يستخدمها رموز وقادة الإسلام السياسي لإخفاء النشاطات التي تقوم بها، موضحا أن ما قامت به جمعية "التجمع المناهض للإسلاموفوبيا" هو نفس ما مرت به منظمة "البركة سيتي الإسلامية"، التي قررت أيضا حل نفسها وكان مقرها في فرنسا.