الصحة: فحص 10 ملايين و500 ألف امرأة بالمجان ضمن مبادرة الرئيس

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، عن فحص 10 ملايين و500 ألف امرأة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، بالمجان، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو من العام الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة القومية لدعم صحة المرأة، بمستشفى معهد ناصر برئاسة الدكتور حمدي عبدالعظيم رئيس اللجنة.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة والدكتور محمد فوزي السودة رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد والتعليمية، والدكتور محمد ضاحي رئيس هيئة التأمين الصحي، والدكتور محمد زيدان رئيس المجالس الطبية المتخصصة، والمهندس أيسم صلاح مستشار وزير الصحة والسكان لتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من مديري مراكز الأورام بوزارة الصحة والسكان وأعضاء اللجنة القومية لدعم صحة المرأة المصرية.
وقال الدكتور خالد مجاهد مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إنه تم استعراض إنجازات المبادرة وما تضمنته من تجهيزات، بالإضافة إلى التحديات التي تمت مواجهتها وذلك وفقًا لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.
وأشار مجاهد، إلى أنه تم تجهيز 63 مستشفى مزودة بأجهزة الماموجرام على مستوى محافظات الجمهورية ضمن المبادرة، بالإضافة إلى 66 مستشفى مزودة بأجهزة الأشعة فوق الصوتية، و45 مستشفى لسحب العينات من السيدات لتحليلها، و 12 سيارة متنقلة ومزودة بأحدث أجهزة الأشعة.
وأضاف متحدث الصحة، أنه تم إقرار بروتوكولات العلاج المحدثة وفقًا للمعايير العالمية من جانب متخصصي الأورام والجراحة والأشعة باللجنة القومية لصحة المرأة، متابعًا أن إدراج قرارات العلاج على نفقة الدولة للسيدات ضمن المبادرة بالإضافة إلى الخاضعات للعلاج بالتأمين الصحي.
وأوضح مجاهد، أنه تم تطوير النظام المركزي لميكنة مراكز علاج الأورام، بالإضافة إلى الاستفادة من التكنولوجيا في التحول الرقمي وربط مبادرة دعم صحة المرأة ضمن مبادرات رئيس الجمهورية للاهتمام بالصحة العامة، وذلك لتحقيق التكامل وتوحيد قاعدة بيانات المواطنين من خلال الرقم القومي، للتيسير على المواطنين في الحصول على أفضل مستوى من الخدمة الطبية.
وقال الدكتور حمدي عبدالعظيم رئيس اللجنة القومية لدعم صحة المرأة، إنه تم تفعيل عدد من اللجان لمتابعة خطة العمل وتنفيذها حيث شملت لجان "الباثولوجي، الأشعة، الجراحة ولجنة العلاج".
وأضاف رئيس اللجنة القومية، أنه جاري العمل على تفعيل لجنة للبحث العلمي وفقًا لتوصيات الدكتورة هالة زايد، بالإضافة إلى لجنة للتقييم والإشراف على تنفيذ خطوات المبادرة والتأكد من اشتراطات تنفيذ بروتوكولات العلاج وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وأكد عبد العظيم، أن التدريب المستمر للفرق الطبية ضمن المبادرة وذلك على مدار عام، حيث تم إعداد محتوى علمي للتدريب المهني للفرق الطبية يشمل الفحص الإكلينيكي للثدي، وتوفير ذلك المحتوى على المنصات الإلكترونية ضمن برنامج الزمالة المصرية.
وأشار رئيس اللجنة القومية، إلى التدريب المستمر ورفع كفاءة مقدمي الخدمة ويشمل كافة العاملين بالمبادرة من الأطباء والتمريض ومدخلي البيانات، في إطار الحرص على تقديم خدمات ذات جودة مميزة.
وشكرت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، وزيرة الصحة والسكان، لما تم إنجازه على أرض الواقع والوصول لهذا العدد من المفحوصات ضمن المبادرة، مؤكدة أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وعلاجه وما يترتب عليه من آثار نفسية واجتماعية واقتصادية، حيث إن الاهتمام بصحة المرأة هو الأساس لتحسين مستوى الصحة العامة في مصر.
اقرأ أيضًا: مدبولي يوجه بتوفير اسطوانات الأكسجين.. ووزير التعليم العالي يكشف عدد مستشفيات العزل
وأضافت مرسي، أن أهمية قاعدة البيانات التي تم تأسيسها ضمن المبادرة، حيث سيتم الاستفادة منها في إتاحة وتوفير مشروعات مجتمعية للسيدات المصريات وذلك من خلال التعاون بين مؤسسات الدولة، كما دعت إلى توثيق تجربة المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية للاستفادة منها ونقلها إلى دول العالم.