”كان زواجها الأول في القطار وفوبيا بعدتها عن عائلتها 47 سنة”.. أسرار صادمة في حياة ماري منيب بذكراها
يحل اليوم الجمعة 12 فبراير ذكرى ميلاد الراحلة ماري منيب صاحبة الدم الخفيف الكوميديا والتي تميزت بتقديم شخصية الأم التي تدافع عن ابنتها أو ابنها بطريقة كوميدية وكان ذلك سببًا في تسميتها بأشهر حما في السينما المصرية.
ولكن للفنانة الراحلة التي توفت يوم 21 يناير عام 1969 مواقف وحكايات مثيرة بعيدة عن الفن بين طرائف ومآسي، حيث كان القطار سببًا في زواجها الأول عندما كانت متجه إلى الشام مع إحدى الفرق الغنائية.
وتعرفت ماري منيب خلال رحلتها على فوزي منيب على متن قطار وتبادلا نظرات الإعجاب وبعد دقائق اتفقا على الزواج داخل القطار، وكان هذا الأمر مفاجأة لأصدقائها وصدمة لعائلتها حيث غضبت والدتها بشدة ورفضت هذا الزواج.
وعندما طلبت والدة ماري منيب من زوجها أن يطلقها رفض وتمسك بها، وبعد فشل كل المحاولات لإنهاء هذه الزيجة ولكن وافقت في النهاية ولكنهما تطلقا بعد موافقة الأم بعد أن اكتشفت ماري زواجه من امرأة أخرى في السر وهي نرجس شوقي التي كانت تعمل معها بالفرقة.
اقرأ أيضًا: في ذكرى ميلاد عمر الحريري.. تعرف على قصة زيجاته والفتاة التي عاش معها حتى وفاته
ولكن ما لا يعرفه الكثيرين أن ماري منيب أشهرت إسلامها في المحكمة الإبتدائية للزواج من زوج اختها التي توفت وذلك لرعاية أبناء أختها وخوفاً من وجود زوجة أب لهما غريبة كما أنها أنجبت منه ولدين وبنت.
ولم تفكر ماري بعدها في الزواج حتى وفاتها التي حدثت وقت تقديمها مسرحية "إبليس" إثر تعرضها لوعكة صحية نقلت بسببها إلى المستشفى، ولم تكمل المسرحية وتوفت بعد أربعة أشهر من صراعها مع المرض.
ويذكر أن ماري منيب كانت تعاني من فوبيا تسببت في إبعادها عن أسرتها ما يقرب من 47 عامًا حيث كانا يعيشون في الشام وكان السبب في ذلك تخوفها الشديد من ركوب الطائرة أو الذهاب عن طريق البحر.