وزير الأوقاف الباكستاني: الدول الاسلامية تحتاج خطة لمواجهة صناعة الموت

قال وزير الشئون الدينية والوئام بين الأديان في باكستان، الشيخ نور الحق قادري، إن ما نحتاج إليه لحل مشاكلنا والتعايش السلمى فى مجتمعاتنا هو الحوار، والذى يمكن أن نصحح به الكثير من المفاهيم، وفى عصرنا الجديد يلزم لكل علمائنا هذا الحوار، فنحن جميعا نعيش فى مجتمع واحد إنسانى.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى "حوار الأديان والثقافات"، الذى يعقده المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، السبت، بمشاركة أكثر من 35 دولة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويناقش أكثر من (30) بحثًا، ويهدف إلى ترسيخ لغة الحوار بين الثقافات والأديان.
وتابع قادري: "الأمر الواضح أن مقابلة العنف لا يحدث منه إلا العنف ومقابلة الكراهية بالكراهية لا يتبعها إلا كراهية، والأديان لا تحتاج إلى الحوار بل معتنقي الأديان يحتاجون للحوار وجميع الأديان جاءت لخدمة الإنسان وكل دين يدعو لصناعة الحياة لا يدعو لصناعة الموت".
وأضاف: "نحتاج أن تكون لكل الدول المسلمة خطة واحدة تواجه صناعة الموت".
ومن جانبه، قال وزير الأوقاف السوداني الشيخ نصر الدين مفرح، إن الإسلام مبدأه السلام والتعايش، وهي رسالة عالمية للعالم كله، مشيرا إلى أن الحوار هو مبدأ خلقي قبل أن يكون إنسانيا أو دينيا، فالله حاور الشيطان وتحدث مع آدم عليه السلام.
وأشار وزير الأوقاف السوداني، إلى أن التنوع دلالة على قدرة المولى عز وجل، الذي جاء بمثال عظيم وهو التنوع في ألسنة ولغات الدول، مشيرا إلى أن التحدي يكمن في القدرة على إدارة التنوع.
ولفت إلى أنه يجب أن نسعى جميعا إلى القضاء ووجود حائط صد لمواجهة خطاب الكراهية والتعصب والتشدد، والذي يتصدى لذلك هم الدعاة والوعاظ والعلماء من الشباب.
اقرأ أيضا:
خاص | أبرزهم كريمة.. شيخ الأزهر يرأس اجتماع ”البحوث الإسلامية” لضم شخصيات جديدة