الطريق
الجمعة 3 مايو 2024 09:31 صـ 24 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حياة النبي في رمضان.. وجبة أوصى بها النبي في الشهر الكريم

نوع من الأكل أوصى به النبي في رمضان
نوع من الأكل أوصى به النبي في رمضان

نستكمل اليوم سلسلة "حياة النبي في رمضان"، والحديث عن الأشياء التي كان يفعلها ونصح بها حبيبنا صلى الله عليه وسلم في نهار رمضان عبر موقع "الطريق"، وموضوعنا اليوم مع "الأكل الذي أوصى بها النبي محمد في رمضان"، حيث أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هناك أكلة قد أوصانا بها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك، والتي بها تصلي وتستغفر الملائكة على فاعلها، وهي وجبة السحور.

 

وأشار العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قد أوصانا بالحرص على وجبة السحور، لأن الله سبحانه وتعالى وملائكته يدعون ويستغفرون لمن يتسحر، خاصة وأن وجبة السَّحُور هي التي يأكلها الإنسان أو يشربها في آخر الليل، وسمي السحور بذلك الاسم لأنه يؤكل في وقت السحر وهو آخر الليل الذي يكون فيه انتشار للملائكة في الأرض.

أدلة السحور في رمضان من السنة

واستشهد مركز الأزهر للفتوى، بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً"، وبما أخرجه الترمذي، أنه قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ"، أي الذين يتناولون السحور بقصد التقوي والسند على الصوم، وضرورة تعود الأبناء على تعظيم شعيرة من شعائر الله سبحانه وتعالى، وسُنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وماجاء عن أنسٍ ابن مالك رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ زَيدَ بنَ ثابتٍ رَضِيَ اللهُ عنه حَدَّثَه أنَّهم تسَحَّروا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ قاموا إلى الصَّلاةِ في المسجد لآداء فريضة صلاة الفجر.. الخ".

وهناك العديد من النقاط التي نوه عنها مركز الأزهر لمعرفة حكمة مشروعية السحور ما يلي:

اقرأ أيضا: في أول أيام رمضان.. المدارس تطبق ضوابط الحضور الجديدة

حكمة مشروعية السحور في رمضان

البَرَكةُ في السَّحورِ، ومخالفةُ أهلِ الكِتابِ لأنهم لا يتسحرون.

اتِّباعُ سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

التقوِّي به على العبادةِ، والزِّيادةُ في النَّشاط، ومدافعةُ سُوءِ الخُلُقِ الذي يُثيرُه الجوعُ.

التسبُّبُ بالصَّدَقةِ على من يسألُ وذوي الحاجة.

إعانة الإنسانَ على الصِّيامِ وسبب لذِّكْرِ الله والدُّعاءِ وَقتَ الحاج.

تدارُكُ نيَّةِ الصَّومِ لِمَن أغفَلَها قبل أن ينامَ.