الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 05:29 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

اعترافات صادمة للأب المتهم بذبح زوجته وابنائه الستة في الفيوم

 الأب المتهم
الأب المتهم

أب بلا مشاعر إنسانية تجاه شريكة حياته وأطفاله الستة، حيث ذبحهم بدم بارد بسكين بسبب دخوله في حالة اكتئاب شديد لكثرة ديونه المتراكمة، وبعد اكتشاف الجريمة البشعة تم القبض على الأب المتهم ليعترف بارتكابها تفاصيلاً.

 

اعترافات المتهم

 

وقال "عماد .أ.ع"، المتهم بذبح أسرته في الفيوم،  45 عامًا، أمام جهات التحقيق: "أنا عندي اكتئاب شديد، وأخذت أقراص مخدرة بس بجرعة زيادة قبل ذبح أسرتي، لإني بمر بظروف مالية صعبة وديون متراكمة عليا بـ 3 مليون جنيه، قرض من البنك وايجار محل مخبوزات لعدة شهور، مع مطالبة مالكه الدائمة له بسداد ما عليا، ومتطلبات أسرتي للبس العيد وتوفير كحك وبسكويت عيد الفطر".

 

وأكمل المتهم في إعترفاته: "لما تراكمت عليا الديون ومشكلات زوجتي بإستمرار مع ولادي من زوجتي الأولى، قتلتهم عشان ظروفي المادية صعبة، فدخلت إلى المطبخ ومسكت سكين وقولت أخلص عليهم كلهم علشان ارتاح، وهما نايمين بعد تناولي جرعة زائدة من العقاقير لعلاج الاكتئاب"، مشيرًا إلى أن ذلك جاء بعد خسائر فادحة تعرض لها في المحل والمخزن اللذين استأجرهما في مشروع مخبوزات الفينو، ووصلت للمليون جنيه وخسارته للقرض.

 

بداية الجريمة

وكان مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم اللواء رمزي المزين، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة إطسا العميد أسامة أبو طالب، يفيد مقتل سيدة وأبنائها الستة في قرية الغرق التابعة لمركز إطسا.

 

وكشفت تحريات المباحث، تحت إشراف رئيس مباحث مركز شرطة إطسا المقدم أحمد الشريف، بأن المتهم مالك مخبز "فينو" قتل زوجته تدعى "مها. ع. ع"، والأبناء "أحمد"، "محمد"، "يوسف"، وآلاء"، والتوأم "معتصم"، "بلال"، وأكبرهم عمره 14 سنة، والطفلة الصغري عمرها 8 أشهر، وتوجه بعدها للمخبز لشنق نفسه، وبعدما عقد العزم بربط حبل بسقف المحل، تراجع وأشعل النيران في المحل، وتم القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية، وتم نقل الجثث إلى مستشفى اطسا المركزي.

 

وتم تحرير المحضر اللازم عن الواقعة المحضر رقم 2090 إداري مركز اطسا لعام 2021، وتم عرضه على النيابة العامة لمتابعة التحقيقات، وفرض كردون أمني في محيط موقع الجريمة.