حزب أبناء مصر يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو (صور)

نظم حزب أبناء مصر، برئاسة المهندس مدحت بركات عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، ندوة واحتفالية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، بعنوان (الطريق للثورة.. مرحلة البناء والمكتسبات).

وحضر الاحتفالية كل من الدكتور محمد والي، الأمين العام لحزب أبناء مصر، والدكتورة رحاب غزالة أمينة المرأة بحزب أبناء مصر، والدكتور أحمد حسنين، مساعد الأمين العام للحزب، والسيد طارق عبد الستار، وعدد من قيادات وأعضاء حزب أبناء مصر.

وشارك في الندوة كل من العميد عمرو حجازي، المحلل السياسي والعسكري، وهيثم شرابي الكاتب والناشط الحقوقي، ومصطفى الكيلاني، الكاتب والصحفي بجريدة الجمهورية.

وقال الدكتور محمد والي، أمين حزب أبناء مصر، إن الحديث عن مفهوم اي ثوره يعني إسقاط نظام واقامه نظام، لكن الحديث عن ثوره 30 يونيو حديث مختلف فهو ليس فقط إسقاط نظام ولكنه إسقاط لخطط ومشاريع عالميه أرادت إسقاط المنطقه العربيه بكاملها واعاده تقسيمها. 

وأضاف "والي"، ثورة 30 يونيو أسقطت تنظيم عميل، وأقامت نظام حافظ على ما بقى من دول المنطقه ويعمل علي اعاده ما سقط منها ؛ أيضا أوقف صراع القوى الإقليمية التي كانت تتحين الفرصه للانقضاض عليها أن ثوره 30 يونيو تعتبر نقطه فاصله في تاريخ المنطقه برمتها. 

وتابع، أن أقصى ما كان يتمناه بعضنا أن تعيد الثوره إلى مصر سيادتها وتحميها من الانقسام وتمنع التدخلات الخارجيه في الشأن المصري كما تعيد هيبه الدوله وتوقف نزيف الدماء وتمنع تجريف الأموال ونهب الثروات وحمايه الوطن من الدخول في أتون حرب اهليه ؛ لكن ما حدث فاق كل التصورات وتجاوز كل الأمنيات حدث أن هناك خطط وبرامج مدروسه تنفذ على أرض الواقع لبناء الجمهوريه الجديده؛ بدايه بالتحول الرقمي ومرورا بشبكات الطرق واستصلاح الأراضي والمجمعات الصناعيه ومحطات الإنتاج الحيواني والأسماك ومدن الجيل الرابع ومبادره حياه كريمه والارتقاء بالصحه والتعليم والعديد من المشروعات القومية التي تجاوزت ال٤ تريليون جنيه؛ وانتهاء بجيش وطني قوي يعد من أقوى الجيوش العالميه.

واختتم، كل هذا حدث في بضع سنين كما يأتي ذلك كله مع مسيره إصلاح مستمره في كافه مناحي الحياه لتصبح مصر قوه اقتصاديه وسياسي عالميه يحسب لها ألف حساب ؛ أن دل هذا على شى إنما يدل على رؤيه ثاقبه وقياده حكيمه وشعب يقف خلف قاىده؛. فتحيه اعزاز وتقدير للقاىد الذي قاد المسيره وحقق المعجزه والي الشعب الذي التف حول قائدة.

وقالت الدكتورة رحاب غزالة أمينة المرأة، إن ثورة 30 يونيو حدثا فاصلا في حياة الوطن والشعب المصري وتاريخا فاصلا بين الإنجازات والاخفاقات، بين عقيدة وطن وعقيدة جماعة، بين توحيد الصف الوطني وبين التمييز والفرقه، بين 375 يوما هدم وأكثر من 2500 يوم من البناء، واليوم أتقدم بخالص التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، بمناسبه الذكرى الثامنة لثوره 30 يونيو المجيدة.

ثورة 30 يونيو، كانت طوق النجاه لمصر العظيمة من قوى الظلام والتطرف التي كانت تسعى لطمس الهويى المصرية تحقيقًا لأهداف الجماعة، فبعد ثورة 30 يونيو وفي خلال 7 سنوات مثلت السيدات أعلى النسب في توليهن مناصب القيادة في التاريخ بشتى المجالات، وتمكن من الوصول إلى مواقع صنع القرار واثبتن جدارتهن، فهن المحافظات، والوزيرات، والمستشارات، والقاضيات، والنائبات للمناصب العليا وغيرها من المهن اللاتي دخلن بها ونجحن فيها.

وشهدت المرأة تغييرًا كبيرًا في أوضاعها بعد اهتمام القيادة السياسية التي تمثلت في حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الدعم الدائم للمرأة منذ أن تولى رئاسة مصر، فأصبحت مصر من أوائل الدول الداعمة لحقوق المرأة وحصل ملف تمكين المرأة على اعجاب كثير من مكتسبات وانجازات المرأة بعد ثورة 30 يونيو على مدار السبع سنوات.