رئيس مالي المؤقت يدعو المعارضين لتعليق الانقسامات

دعا الرئيس الانتقالي في مالي، العقيد أسيمي جويتا، إلى "تعليق الانقسامات السياسية والاجتماعية والأيديولوجية" حتى تتمكن البلاد من تنظيم المؤتمر الوطني لتأسيس مالي" و"هو حدث مبدأي في عملية إعادة ولادة جمهورية مالي".
قال العقيد جويتا، رئيس المجلس العسكري، الذي يتولى منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت "المؤتمر الوطني الذي يبدأ السبت 11 ديسمبر وينتهي يوم الخميس 30 ديسمبر 2021، فرصة لإقامة حوار مباشر ومثمر بين جميع أبناء هذا الوطن، من أجل تخفيف المشاحنات غير المثمرة التي تميل إلى تقويض عملية الانتقال الجارية والإضرار بأمل إعادة ميلاد الشعب المالي، الذين هم مع ذلك عشاق السلام والعدالة، لكنهم مرتبطون بشكل خاص بقيمهم".
أبلغت السلطات المالية مؤخرًا دول غرب إفريقيا أن مالي لن تكون قادرة على إجراء الانتخابات بحلول فبراير 2022، مشيرة إلى انعدام الأمن في المناطق.
فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) عقوبات على أكثر من 150 من أعضاء الحكومة الانتقالية في مالي، بما في ذلك رئيس الوزراء المؤقت تشوجويل مايغا.
تم تجميد الأصول المالية لجميع من وردت أسماؤهم في القائمة -بما في ذلك 121 عضوًا في المجلس الوطني الانتقالي-، كما مُنعوا من السفر داخل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. تنطبق العقوبات أيضا على أفراد عائلاتهم.
كما تم إدراج 21 وزيرا في القائمة.
الرئيس الانتقالي ورئيس المجلس العسكري العقيد أسيمي غويتا ووزير الخارجية، عبد الله ديوب غير مدرجين في القائمة، فيما يبدو أنه لمنخهم فرصة لحضور المستقبلية لهيئة غرب إفريقيا وبالتالي الحفاظ على الحوار بين الطرفين.
ويواصل التكتل الضغط على الحكومة الانتقالية في مالي، مطالبا إياها بالالتزام باتفاق لتنظيم انتخابات في فبراير المقبل.
اقرأ المزيد: القضاء البريطاني يقضي بتسليم مؤسس ويكيليكس إلى الولايات المتحدة